الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا نرى إلَّا أنَّه الحَجُّ فلما قدمنا مكةَ تطَوَّفنا بالبيتِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَنْ لم يكنْ ساق الهَدْيَ أن يَحِلَّ. قالت: فحلَّ مَنْ لم يكنْ ساق الهَديَ، ونساؤُه لم يسُقْنَ الهَديَ فَأحلَلْنَ. قالت عائشةُ: فحِضْتُ فلم أطُفْ بالبيتِ فلما كانت ليلةُ الحَصْبَةِ قالت: قلت: يا رسولَ اللهِ يرجعُ الناسَ بعمرةٍ وحَجَّةٍ، وأرجعُ أنا بِحَجَّةٍ؟! قال: أوَما كنتِ طُفْتِ ليالِيَ قدمنا مكَّةَ؟ قالت: قلت: لا. قال: فاذهَبي مع أخيك إلى التنْعِيمِ فأَهِلِّي بعمرةٍ ثُمَّ موعدُكِ مكانَ كذا وكذا قالت صفيَّةُ: ما أُرَانِي إِلَّا حابسَتَكم. قال: عَقْرَى حَلْقَى أَوَما كنتِ طُفتِ يومَ النحرِ؟. قالت: بلى. قال: لا بأسَ انْفِري. قالت عائشةُ: فلقيَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو مُصْعِدٌ من مكةَ، وأنا مُنْهَبِطَةٌ عليها أو أنا مُصْعِدَةٌ وهو مُنْهَبِطٌ منها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 4/307 | خلاصة حكم المحدث : فيه شيء من الشذوذ؛ لأنها وافت الرسول في المحصب وأنه أمر بالرحيل وارتحل في آخر الليل.
التخريج : أخرجه البخاري (1561)، ومسلم (1211) واللفظ له