الموسوعة الحديثية


- يا معاذُ إنَّ المؤمنَ لدى الحقِّ أسيرٌ، يا معاذُ إنَّ المؤمنَ لا يسكن رَوعُه ولا يأمنُ اضطرابُه حتى يخلِّفَ جسرَ جهنمَ خلفَ ظهرِه، يا معاذُ إنَّ المؤمنَ قيَّدَه القرآنُ عن كثيرٍ من شهواتِه، وعن أن يَهلِك فيها هو بإذنِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فالقرآنُ دليلُه والخوفُ محجتُه والشوقُ مَطيَّتُه والصلاةُ كهفُه والصومُ جُنَّتُه والصدقةُ فَكاكُه والصدقُ أميرُه والحياءُ وزيرُه وربُّه عزَّ وجلَّ من وراءِ ذلك كلِّه بالمرصادِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/419
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19796)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3540)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/26)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الخوف من الله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3372) 19796- حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا يونس الحذاء ، عن أبي حمزة البيساني ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ ، إن المؤمن لدى الحق أسير ، يا معاذ ، إن المؤمن لا يسكن روعه ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم خلف ظهره ، يا معاذ ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته ، وعن أن يهلك فيها هو بإذن الله عز وجل ، فالقرآن دليله ، والخوف حجته ، والشوق مطيته ، والصلاة كهفه ، والصوم جنته ، والصدقة فكاكه ، والصدق أميره ، والحياء وزيره ، وربه عز وجل من وراء ذلك كله بالمرصاد.

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 355)
: ‌3540 - حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا حسين بن محمد المروزي، ثنا عمر بن حفص، ح وحدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا الحسين بن محمد، ثنا عمر بن حفص، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، بلغ به أنه قال: يا معاذ، إن المؤمن لدى الحق أسير، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته، وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوي بإذن الله، يا معاذ، إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته، ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم. يا معاذ، إن المؤمن يتوقع الموت صباحا ومساء، يا معاذ، إن المؤمن يعلم أن عليه رقباء على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بإصبعه وكل عينيه وجميع سعيه، فالتقوى رقيبه، والقرآن دليله، والخوف محجته، والشوق مطيته، والحذر قرينه، والوجل شعاره، والصلاة كهفه والصيام جنته، والصدقة فكاكه، والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد، يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل، فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منه منك.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 26)
: حدثنا العباس بن محمد الكناني ثنا أبو الحريش الكلابي ثنا علي بن يزيد بن بهرام ثنا عبد الملك بن أبي كريمة عن أبي حاجب عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌يا ‌معاذ ‌إن ‌المؤمن لدى الحق أسير، يعلم أن عليه رقيبا، على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه، حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بأصبعه وكحل عينيه وجميع سعيه، إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته ولا يأمن اضطرابه، يتوقع الموت صباحا ومساء، فالتقوى رقيبه، والقرآن دليله، والخوف حجته، والشرف مطيته، والحذر قرينه، والوجل شعاره، والصلاة كهفه، والصيام جنته، والصدقة فكاكه، والصدق وزيره، والحياء أميره، وربه تعالى من وراء ذلك كله بالمرصاد، ‌يا ‌معاذ ‌إن ‌المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته، وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوى بإذن الله. يا معاذ: إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل عليه السلام فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما أتاك الله عز وجل منك.