الموسوعة الحديثية


- اختلفَتْ سيوفُ المسلمين على اليَمانِ أبي حذيفةَ يومَ أُحُدٍ ولا يعرفونه فقتلوه، فأرادَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن يُدِيَه فتَصَدَّقَ حذيفةُ بدِيَتِه على المسلمين.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح وأصله في صحيح البخاري
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/232
التخريج : أخرجه أحمد (23639) واللفظ له، والحاكم (4909)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2298) بنحوه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ صدقة - الإعانة في العقل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (39/ 46 ط الرسالة)
: 23639 - حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة يوم أحد ولا يعرفونه فقتلوه فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 222)
: 4909 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إلى ‌أحد ‌وقع ‌اليمان ‌بن ‌جابر أب حذيفة وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: لا أبا لك، ما ننتظر فوالله ما بقي لواحد منا من عمره إلا ظمأ حمار، إنما نحن هامة القوم، ألا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلا في المسلمين ولا يعلمون بهما، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما أب حذيفة فاختلفت عليه أسياف المسلمين، فقتلوه ولا يعرفونه، فقال حذيفة: أبي أبي، فقالوا: والله ما عرفناه، وصدقوا، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق به حذيفة على المسلمين، فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 888)
: 2298 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع حسيل بن جابر، وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان، وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان: لا أبا لك ما تنظر فوالله ما بقي لواحد منا من عمره إلا كظمإ حمار، إنما نحن هامة اليوم أو غدا أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل الله أن يرزقنا الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذا أسيافهما، ثم خرجا حتى دخلا في الناس، ولا يعلم بهما ، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون وأما حسيل بن جابر فاختلفت عليه أسياف المسلمين وهم لا يعرفونه فقتلوه ، فقال حذيفة: أبي. فقالوا: والله إن عرفناه، وصدقوا. فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه فتصدق ‌حذيفة ‌بديته ‌على ‌المسلمين، فزاده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا "