الموسوعة الحديثية


- كنتُ استأذنتُ مولايَ في ذلك، فطّيَّبَ لي فاحتَطَبْتُ حطبًا، فبِعْتُه، فاشتريتُ ذلك الطعامَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو مرة سلمة بن معاوية قال في مجمع الزوائد ولم أجد من ترجمه
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/126
التخريج : أخرجه أحمد (23723) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 60)، وابن أبي شيبة (36605)، والطبراني (6155) (6/ 259) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم أكل مال الغير بغير إذنه في غير حال الضرورة صدقة - صدقة المملوك مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال هبة وهدية - تبرع العبد قرض - العبد راع في مال سيده ولا يعمل إلا بإذنه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 128 ط الرسالة)
: 23723- حدثنا يحيى بن زكريا، حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن آل أبي قرة، عن سلمان، قال: " كنت استأذنت مولاتي في ذلك، فطيبت لي ‌فاحتطبت ‌حطبا فبعته، فاشتريت ذلك الطعام "

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 60)
: قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي قرة الكندي عن سلمان الفارسي قال: كنت من أبناء أساورة فارس وكنت في كتاب. وكان معي غلامان. فكانا إذا رجعا من عند معلمهما أتيا قسا فدخلا عليه فدخلت معهما فقال لهما: ألم أنهكما أن تأتياني بأحد؟ قال فجعلت أختلف إليه حتى كنت أحب إليه منهما فقال لي: إذا سألك أهلك ما حبسك؟ فقل معلمي. وإذا سألك معلمك ما حبسك؟ فقل أهلي. ثم إنه أراد أن يتحول فقلت: أنا أتحول معك. فتحولت معه فنزل قرية فكانت امرأة تأتيه. فلما حضر قال: يا سلمان احفر عند رأسي. فحفرت فاستخرجت جرة من دراهم فقال لي: صبها على صدري. فصببتها على صدره. ثم إنه مات فهممت بالدراهم أن أحويها أو أحولها شك عبيد الله. ثم إني ذكرت ثم آذنت القسيسين والرهبان به فحضروه فقلت: إنه قد ترك مالا. فقام شباب في القرية فقالوا: هذا مال أبينا كانت سريته تأتيه. فأخذوه فقلت للرهبان: أخبروني برجل عالم أتبعه. فقالوا: ما نعلم اليوم في الأرض رجلا أعلم من رجل بحمص. فانطلقت إليه فلقيته فقصصت عليه القصة فقال: وما جاء بك إلا طلب العلم. قال فإني لا أعلم اليوم في الأرض أحدا أعلم من رجل يأتي بيت المقدس كل سنة وإن انطلقت الآن وافقت حماره. قال فانطلقت فإذا بحماره على باب بيت المقدس فجلست عنده حتى خرج فقصصت عليه القصة قال: وما جاء بك إلا طلب العلم. قلت: نعم. قال: اجلس. فانطلق فلم أره حتى الحول فجاء فقلت: يا عبد الله ما صنعت بي؟ قال: وإنك هاهنا؟ قلت: نعم. قال: فإني والله ما أعلم اليوم في الأرض رجلا أعلم من رجل خرج بأرض تيماء. وإن تنطلق الآن توافقه. فيه ثلاث آيات: يأكل الهدية. ولا يأكل الصدقة. وعند غضروف كتفه اليمنى خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة لونها لون جلده. قال فانطلقت ترفعني أرض وتخفضني أخرى حتى مررت على قوم من الأعراب فاستعبدوني فباعوني فاشترتني امرأة بالمدينة. فسمعتهم يذكرون النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان العيش عزيزا فقلت لها: هبي لي يوما. فقالت: نعم. فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته [فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يسيرا. فوضعته بين يديه فقال: ما هذا؟ فقلت: صدقة. فقال لأصحابه: كلوا. ولم يأكل. قلت هذه من علامته. فمكثت ما شاء الله أن أمكث ثم قلت لمولاتي: هبي لي يوما. قالت: نعم. فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته بأكثر من ذلك وصنعت طعاما فأتيت به النبي وهو جالس بين أصحابه فوضعته بين يديه فقال: ما هذا؟ قلت: هدية. فوضع يده وقال لأصحابه: خذوا بسم الله. فقمت خلفه فوضع رداءه فإذا خاتم النبوة فقلت: أشهد أنك رسول الله. قال: وما ذاك؟ فحدثته عن الرجل ثم قلت: أيدخل الجنة يا رسول الله؟ فإنه حدثني أنك نبي. قال: لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة]

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 341 ت الحوت)
: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا 36605 - عبيد الله بن موسى ، قال: أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي قرة الكندي ، عن سلمان ، قال: كنت من أبناء أساورة فارس وكنت في كتاب ومعي غلامان ، وكانا إذا رجعا من معلمهما أتيا قسا فدخلا عليه فدخلت معهما ، فقال: ألم أنهكما أن تأتياني بأحد ، قال: فجعلت أختلف إليه حتى كنت أحب إليه منهما ، قال فقال لي: إذا سألك أهلك من حبسك؟ فقل: معلمي ، وإذا سألك معلمك: من حبسك؟ فقل: أهلي ، ثم إنه أراد أن يتحول ، فقلت له: أنا أتحول معك ، فتحولت معه فنزلنا قرية ، فكانت امرأة تأتيه ، فلما حضر قال لي: يا سلمان: " احفر عند رأسي ، فحفرت عند رأسه فاستخرجت جرة من دراهم ، فقال لي: صبها على صدري ، فصببتها على صدره ، فكان يقول: ويل لاقتنائي ، ثم إنه مات فهممت بالدراهم أن آخذها ، ثم إني ذكرت فتركتها ، ثم إني آذنت القسيسين والرهبان به فحضروه فقلت لهم: إنه قد ترك مالا ، قال: فقام شباب في القرية فقالوا: هذا مال أبينا ، فأخذوه ، قال: فقلت للرهبان: أخبروني برجل عالم أتبعه ، قالوا: ما نعلم في الأرض رجلا أعلم من رجل بحمص ، فانطلقت إليه فلقيته فقصصت عليه القصة ، قال: فقال: أوما جاء بك إلا طلب العلم ، قلت: ما جاء بي إلا طلب العلم ، قال: فإني لا أعلم اليوم في الأرض أعلم من رجل يأتي بيت المقدس كل سنة ، إن انطلقت الآن وجدت حماره ، قال: فانطلقت فإذا أنا بحماره على باب بيت المقدس ، فجلست عنده وانطلق ، فلم أره حتى الحول ، فجاء فقلت له: يا عبد الله ، ما صنعت بي؟ قال: وأنك لها هنا ، قلت: نعم ، قال: فإني والله ما أعلم اليوم رجلا أعلم من رجل خرج بأرض تيماء ، وإن تنطلق الآن توافقه ، وفيه ثلاث آيات: يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، وعند غضروف كتفه اليمنى خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة لونها لون جلده ، قال: فانطلقت ترفعني أرض وتخفضني أخرى حتى مررت بقوم من الأعراب فاستعبدوني فباعوني حتى اشترتني امرأة بالمدينة ، فسمعتهم يذكرون النبي عليه الصلاة والسلام وكان عزيزا فقلت لها ، هبي لي يوما ، قالت: نعم ، فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته ، وصنعت طعاما فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسيرا فوضعته بين يديه ، فقال: ما هذا؟ قلت: صدقة ، قال: فقال لأصحابه: كلوا ، ولم يأكل ، قال: قلت: هذا من علامته ، ثم مكثت ما شاء الله أن أمكث ثم قلت لمولاتي: هبي لي يوما ، قالت: نعم ، فانطلقت فاحتطبت حطبا فبعته بأكثر من ذلك وصنعت به طعاما ، فأتيت به النبي عليه السلام وهو جالس بين أصحابه فوضعته بين يديه ، قال: ما هذا؟ قلت هدية ، فوضع يده وقال لأصحابه: خذوا باسم الله ، وقمت خلفه ، فوضع رداءه فإذا خاتم النبوة فقلت: أشهد أنك رسول الله ، قال: وما ذاك؟ فحدثته عن الرجل ثم قلت: أيدخل الجنة يا رسول الله؛ فإنه حدثني أنك نبي؟ قال: لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 259)
: 6155 - حدثنا القاسم بن محمد الدلال الكوفي، ثنا مخول بن إبراهيم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي، عن سلمان الفارسي قال: احتطبت حطبا، وصنعت طعاما، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يسيرا، فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ قلت: صدقة، فقال لأصحابه: كلوا ولم يأكل، قلت: هذه من علامته، ثم مكثت ما شاء الله أن أمكث، ثم قلت لمولاتي: هبي لي يوما؟ قالت: نعم، فانطلقت ‌فاحتطبت ‌حطبا، فبعته بأكثر من ذلك، وصنعت طعاما، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فوضعته بين يديه، فقال: ما هذه؟ قلت: هدية، فوضع يده، وقال لأصحابه: خذوا بسم الله ، فقلت: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذاك؟ ، فحدثت عن الرجل، ثم قلت: أيدخل الجنة يا رسول الله، فإنه حدثني أنك نبي؟ قال: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة