الموسوعة الحديثية


- من كانتِ الدُّنيا نيَّتَه [يعني حديث: نضَّر اللهُ امرءًا سمع منا حديثًا فبلَّغه غيرَه، فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، و رُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلمٍ : إخلاصُ العملِ لله، و مناصحةُ ولاةِ الأمرِ، و لزومُ الجماعةِ؛ فإنَّ دعوتَهم تحيط مِن ورائِهم و من كانت الدنيا نيَّتَه فرَّق اللهُ عليه أمرَه، و جعل فقرَه بين عينَيه، و لم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له، و من كانت الآخرةُ نيَّتَه جمع اللهُ أمرَه، و جعل غناه في قلبه، و أتَتْه الدُّنيا و هي راغِمةٌ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عراك بن خالد قال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بقوي وقال الدارقطني لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وخالف
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 12/514
التخريج : أخرجه الدارمي (235)، وابن حبان (3630) مطولا، والطيالسي (617) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث