الموسوعة الحديثية


- عن مسروقٍ: أنَّ رجُلًا صام يومَ الشَّكِّ، فقالت له عائشةُ: لا تفعَلْ، فإنَّهم كانوا يرَوْنَ أنَّ هذه الآيةَ نزَلتْ فيه: {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1/ 314
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (339) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (2713)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 325) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام يوم الشك قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الحجرات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 314)
[339] وكما حدثنا الحسن بن بكر بن عبد الرحمن أبو علي المروذي , حدثنا إسحاق بن منصور السلولي , أخبرنا جعفر الأحمر , عن يحيى الجابر , عن حبال بن رفيدة , عن مسروق أن رجلا صام يوم الشك، فقالت له عائشة: " لا تفعل فإنهم كانوا يرون أن هذه الآية نزلت فيه: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] " فدل ما ذكرنا عند تصحيح ما روينا أن كل واحدة من الآيتين اللتين تلونا كان نزولها في معنى غير المعنى الذي كان فيه نزول الآية الأخرى منهما، وفي حديث ابن الزبير معنى يجب أن يوقف عليه , وهو ما في حديث بكار بن قتيبة الذي روينا من قول أبي بكر لعمر: " ما أردت إلا خلافي " ومن قول عمر عند ذلك: " ما أردت خلافك " وما في حديث يوسف بن يزيد ومحمد الأصبهاني مكان ذلك فقال أبو بكر لعمر: " ما أردت إلا خلافي " وقول عمر له عند ذلك: " ما أردت خلافك " فالذي في حديث بكار أولى عندنا وأشبه بهما؛ لأن ذلك سؤال من أبي بكر لعمر ما الذي أراد به خلافه والذي في حديثي يوسف ومحمد ما أردت إلا خلافي هو على سبيل الخصومة والنكير من أبي بكر لعمر ما كان منه في ذلك وقد برأهما الله تعالى من الاختلاف الذي يوقع بينهما الاختلاف في هذا وما أشبهه وطهر قلوبهما وجعل كل واحد منهما وليا لصاحبه في الدنيا والآخرة ; ولأنه لا يخالف باطنها ظاهرها. وقد روي عن مجاهد في تأويل قول الله تعالى: {ولا تجهروا له بالقول} [الحجرات: 2]

المعجم الأوسط (3/ 134)
2713 - حدثنا إبراهيم قال: نا أبي قال: نا أبو أسامة، عن أبي كدينة يحيى بن المهلب، عن يحيى بن الحارث التيمي، عن حبال بن رفيدة، عن مسروق، أنه دخل على عائشة في اليوم الذي يشك فيه من رمضان، فقالت: يا جارية، خوصي له سويقا ، فقال: إني صائم، فقالت: تقدمت الشهر؟ فقلت: لا، ولكني صمت شعبان كله، فوافق ذلك هذا اليوم، فقالت: إن ناسا كانوا يتقدمون الشهر، فيصومون قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] لم يرو هذا الحديث عن أبي كدينة إلا أبو أسامة

[تاريخ أصبهان] (2/ 325)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا حفص بن معدان، ثنا يوسف بن مهران، ومحمد بن زياد، قالا: ثنا النعمان، عن زفر، عن يحيى التيمي، عن حبال بن رفيدة، عن مسروق بن الأجدع، قال: دخلنا على عائشة، فقالت: يا جارية، خوضي لبني شرابا ، فخاضت، فقالت لهم: ذوقوا، فإن رابكم شيء فمروا الأمة فلتزدكم، فإني لو كنت مفطرة ذقت لكم ، قال: ونحن صيام، قالت: " وما صومكم هذا؟ قالوا: إن كان من رمضان أدركناه، وإن لم يكن تطوعناه، فقالت: " إنما الصوم صوم الناس، والفطر فطر الناس، والذبح ذبح الناس، وإني صمت هذا الشهر فأدركتم رمضان، وإن أناسا كانوا يتقدمون حتى نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [الحجرات: 1] "