الموسوعة الحديثية


- لولا ما طبَع الرُّكنَ مِن أنجاسِ الجاهليَّةِ وأرجاسِها وأيدي الظَّلَمةِ والأَثَمةِ لاستشفى به مَن كان به داءٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن وهب بن منبة عن طاوس إلا بهذا الإسناد تفرد به الحلواني
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/229
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/266) باختلاف يسير، والطبراني (11/56) (11028) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحجر الأسود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (1/ 81 ط 4)
: 1 - حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا غوث بن غيلان بن منبّه الصنعاني، قال: أنا عبد الله بن صفوان، عن إدريس بن بنت وهب بن منبّه، قال: حدّثني وهب بن منبّه، عن طاوس الجندي،عن عبد الله ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا ما طبع الله الركن من ‌أنجاس ‌الجاهلية وأرجاسها، وأيدي الظلمة والأثمة، لاستشفي به

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 266)
: 824 -‌‌ عبد الله بن صفوان بن كلبي الصنعاني ....كان ضعيفا، لم يكن يحفظ الحديث.ومن حديثه ما حدثناه محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني قال: حدثنا عبد الله بن صفوان ابن بنت وهب بن منبه، عن إدريس ابن بنت وهب بن منبه قال: حدثني وهب بن منبه، عن طاوس الجندي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا ما طبع الركن من ‌أنجاس ‌الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة لاستشفي به من كل عاهة وفي هذا الحديث رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا

المعجم الكبير (11/ 56)
11028- حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ، وأحمد بن محمد البزاز الأصبهاني ، قالا : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا غوث بن غيلان بن منبه الصنعاني ، حدثنا عبد الله بن صفوان ، عن إدريس ابن بنت وهب بن منبه ، حدثني وهب بن منبه ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية ، وأرجاسها ، وأيدي الظلمة ، والأثمة لاستشفي به من كل عاهة ، ولأبقي اليوم كهيئة يوم خلقه الله ، وإنما غيره الله بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة ، وليصيرن إليها ، وإنها لياقوتة من ياقوت الجنة وضعه الله حين أنزل آدم في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة ، والأرض يومئذ طاهرة ولم يعمل فيها شيء من المعاصي ، وليس لها أهل ينجسونها ، فوضع له صف من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض وسكانها يومئذ الجن ، لا ينبغي لهم أن ينظروا إليه لأنه شيء من الجنة ، فالملائكة يذودونهم عنه وهم وقوف على أطراف الحرم يحدقون به من كل جانب ولذلك سمي الحرم لأنهم يحولون فيما بينهم وبينه.