الموسوعة الحديثية


- قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أريدُ أن أُبَايِعَ محمدًا، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومكِ، قال : فذهبتْ إلى عثمانَ، فذهب معها، فدخلتْ متنقبةً فقال : تُبَايِعي على أن لا تُشركي باللهِ شيئًا، ولا تَسرقي، ولا تَزني، فقالت : أَوَ هل تَزْنِي الحُرَّةُ ؟ قال : ولا تَقتلي ولدكِ : قالت إنَّا ربيناهم صغارًا، وقتلتهم كبارًا، قال : قتلهمُ اللهُ يا هندُ، فلمَّا فرغ من الآيةِ بايعتْهُ، وقالت : يا رسولَ اللهِ : إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ؛ ولا يُعطيني ما يَكفيني، إلا ما أخذتُ منهُ من غيرِ علمِهِ، قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ فقال أبو سفيانَ : أمَّا يابسًا فلا. وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ، قال عروةُ : فحدَّثتني عائشةُ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لها خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروفِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1365
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7868)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (70/ 177)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3460)
: 7868 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا كردوس بن خلف بن محمد، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت هند لأبي سفيان: إني أريد أن أبايع محمدا صلى الله عليه وسلم، قال: قد رأيتك تكفر من هذا الحديث أمس، قالت: إني والله ما رأيت الله عبد حق عبادته في هذا المسجد قبل الليلة، والله إن يأتوا إلا مصلين قياما وركوعا وسجودا، قال: فإنك قد فعلت ما فعلت: فاذهبي برجل من قومك معك، فذهبت مع عثمان، فذهب معها، فاستأذن لها ودخلت وهي مستفتية، فقال: تبايعيني على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني فقالت: أوهل تزني الحرة؟ قال: ولا تقتلي ولدك فقالت: إنا ربيناهم ‌صغارا، ‌وقتلتهم ‌كبارا، قال: قتلهم الله يا هند فلما فرغ من الآية بايعته، فقالت: يا رسول الله، إني بايعتك على أن لا أسرق، ولا أزني، وإن أبا سفيان رجل بخيل ولا يعطيني ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه، قال: ما تقول يا أبا سفيان؟ فقال أبو سفيان: أما يابسا فلا، وأما رطبا فأحله، قال: فحدثتني عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف لا أعلم أحدا ساقه هذا السياق إلا عبد الله، واقتصر أصحاب هشام على قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة نحو حديث الثوري.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (70/ 177)
: أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنا شجاع المصقلي أنا أبو عبد الله العبدي أنا خيثمة نا خلف بن محمد كردوس الواسطي نا يعقوب بن محمد الزهري نا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن هشام عن عروة عن أبيه قال: قالت هند لأبي سفيان إني أريد أن أتابع محمدا قال قد رأيتك تكرهين هذا الحديث أمس قالت إني والله والله ما رأيت الله عبد حق عبادته في هذا المسجد قبل الليلة والله إن يأتوا إلا مصلين قياما وركوعا وسجودا قال فإنك قد فعلت ما فعلت فاذهبي برجل من قومك معك فذهبت إلى عثمان فذهب [معها] فاستأذن لها ودخلت وهي متنقبة فقال: " تبايعيني على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني " فقالت أو هل تزني الحرة؟ قال: " لا ولا تقتلي ولدك " فقالت إنا ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا قال " قتلهم الله يا هند " فلما فرغ من الآية بايعته فقالت يا رسول الله إني بايعتك على أن لا أسرق ولا أزني وإن أبا سفيان رجل بخيل ولا يعطيني ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه قال ما تقول يا أبا سفيان فقال أبو سفيان أما يابسا فلا وإما رطبا فأحله قال فحدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف