الموسوعة الحديثية


- لو صلُحَ لبشَرٍ أن يسجُدَ لبشَرٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها مِن عظيمِ حقِّهِ عليها
خلاصة حكم المحدث : ساقط
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/332
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9147)، والبزار (6452)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (287) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها آداب السلام - السجود والانحناء عند السلام نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 363)
9147- أخبرنا محمد بن معاوية بن مالج قال ثنا خلف وهو بن خليفة عن بعض بني أخي أنس بن مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 93)
6452- حدثنا محمد بن معاوية البغدادي بن مالج الأنماطي ثقة، حدثنا خلف بن خليفة , عن حفص، عن أنس، قال: كان بعير لناس من الأنصار كانوا يسنون عليه وإنه استصعب عليهم ومنعهم ظهره فجاءت الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فقاموا معه، فجاء إلى حائط، والجمل في ناحية، فجاء يمشي نحوه قالوا: يا رسول الله قد صار كالكلب وإنا نخاف عليك منه، أو نخاف عليك صولته قال: ليس علي منه بأس فلما رآه الجمل جاء الجمل يسير حتى خر ساجدا بين يديه فقال أصحابه: يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل، ونحن نعقل، نحن أحق أن نسجد لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح شيء أن يسجد لشيء، ولو صلح لشيء أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا بهذا الإسناد وحفص ابن أخي أنس فلا نعلم حدث عنه إلا خلف بن خليفة.

[دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني] (ص: 385)
287- أخبرنا عن ابن صاعد قال: ثنا محمد بن معاوية الأنماطي قال: ثنا خلف بن خليفة، عن حفص ابن أخي أنس وهو حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار وإنه كان لهم جمل يسنون عليه وإن الجمل استصعب عليهم ومنعهم ظهره فجاء الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله كان لنا جمل نسني عليه وإنه قد استصعب علينا وقد منعنا ظهره وقد يبس النخل والزرع فقال رسول الله لأصحابه: قوموا فقاموا معه فجاء الحائط والجمل قائم في ناحية فجاء يمشي نحوه فقالوا: يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته قال: ليس علي منه بأس فجاء الجمل يمشي حتى خر ساجدا بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه: هذه بهيمة لا تعقل ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها قال الشيخ: فيما تضمنت هذه الأخبار من الآيات والدلائل الواضحة من سجودهن وشكايتهن وما في معناه ليس يخلو من أحد أمرين إما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي علما بنغم هذه البهائم وشكايتهن كما أعطي سليمان عليه السلام علما بمنطق الطير فذلك له آية كما كان نظيرها لسليمان أو أنه علم ذلك بالوحي وأي ذلك كان فيه أعجوبة وآية ومعجزة. فإن اعترض بعض الطاعنين فزعم أن فيه قسما ثالثا وهو أنه صلى الله عليه وسلم استدل بالحال على سوء إمساكهم قيل: هذا محتمل ولكن الاستدلال لا يعلم به أن صاحب البهيمة رجل من بني فلان وأنه استعملها كذا سنة وأنه يريد لينحرها للعرس فإن ذلك لا يصل إليه بالاستدلال بالحال فهذا قسم باطل.