الموسوعة الحديثية


- كتبَ عُمرُ إلى أبي موسى : المسلِمونَ عُدولٌ بعضُهُم على بعضٍ إلَّا مَجلودًا في حدٍّ، أو مُجرَّبًا عليهِ شَهادةُ زورٍ، أو ظَنينًا في ولاءٍ، أو في قَرابةٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن أبي حميد | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/417
التخريج : أخرجه البيهقي (20868)، والدارقطني (4471) واللفظ لهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم شهادات - شهادة القاذف والمحدود شهادات - شهادة المتهم كالقريب ونحوه شهادات - ما ترد به الشهادة شهادات - ما يفعل بشاهد الزور شهادات - من لا تجوز شهادته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (8/ 508)
: وذكروا: ما رويناه عن وكيع عن عبد الله بن أبي حميد قال: ‌كتب ‌عمر إلى أبي موسى: ‌المسلمون ‌عدول ‌بعضهم ‌على بعض إلا مجلودا في حد، أو مجربا عليه شهادة زور، أو ظنينا في ولاء، أو في قرابة، والقول في هذا كالذي قبله من أنه لم يصح قط عن عمر، ثم قد خالفوه كما ذكرنا سواء والأثبت عن عمر: قبول الأب لابنه

السنن الكبير للبيهقي (21/ 50 ت التركي)
: 20868 - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى وأبو بكر ابن الحارث قالا: أنبأنا على بن عمر الحافظ، حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان النعمانى، حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبى خداش، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عبيد الله بن أبى حميد، عن أبى المليح الهذلى قال: ‌كتب ‌عمر بن الخطاب إلى أبى موسى الأشعرى رضي الله عنهما. فذكر الحديث قال فيه: ‌المسلمون ‌عدول ‌بعضهم ‌على بعض، إلا مجلود فى حد، أو مجرب فى شهادة زور، أو ظنين فى ولاء أو قرابة

سنن الدارقطني (5/ 367)
: 4471 - حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني ، نا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش ، نا عيسى بن يونس ، نا عبيد الله بن أبي حميد ، عن أبي المليح الهذلي ، قال: ‌كتب ‌عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة ، فافهم إذا أدلي إليك بحجة ، وأنفذ الحق إذا وضح ، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ، وآس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك ، البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ، والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا ، لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فإن الحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل ، الفهم الفهم فيما يختلج في صدرك مما لم يبلغك في الكتاب أو السنة ، اعرف الأمثال والأشباه ثم قس الأمور عند ذلك فاعمد إلى أحبها عند الله وأشبهها بالحق فيما ترى واجعل لمن ادعى بينة أمدا ينتهي إليه ، فإن أحضر بينة أخذ بحقه وإلا وجهت القضاء عليه فإن ذلك أجلى للعمى وأبلغ في العذر ، ‌المسلمون ‌عدول ‌بعضهم ‌على بعض إلا مجلود في حد أو مجرب في شهادة زور أو ظنين في ولاء أو قرابة ، إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات وإياك والقلق والضجر والتأذي بالناس والتنكر للخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر ويحسن بها الذخر ، فإنه من يصلح نيته فيما بينه وبين الله ولو على نفسه يكفه الله ما بينه وبين الناس ، ومن تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك يشنه الله ، فما ظنك بثواب غير الله عز وجل في عاجل رزقه وخزائن رحمته ، والسلام عليك