الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، عنِ اللُّقطَةِ، قال: عرِّفْها سنةً، ثمَّ اعرِف وِكاءَها ، وعِفاصَها، ثمَّ استنفَقَ بِها، فإن جاءَ ربُّها فأدِّها إليهِ، فقال: يا رسولَ اللَّه، فضالَّةُ الغنَمِ؟ فقال: خُذها، فإنَّما هيَ لَكَ أو لأخيكَ أو للذِّئبِ، قال: يا رسولَ اللَّهِ، فضالَّةُ الإبلِ، فغضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى احمرَّتْ وجنتَاهُ ، أوِ احمرَّ وجْهُه، وقال: ما لَكَ ولَها؟ معَها حِذاؤُها وسقاؤُها حتَّى يأتيَها ربُّها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1704
التخريج : أخرجه أبو داود (1704) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2436)، ومسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة يأكلها الغني والفقير إذا لم تعرف بعد تعريف سنة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 533)
1704- حدثنا قتيبة بن سعيد ثننا إسماعيل بن جعفر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة قال (( عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه)) فقال يارسول الله فضالة الغنم؟ فقال (( خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب)) قال يارسول الله فضالة الإبل؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه أو احمر وجهه وقال (( ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها حتى يأتيها ربها)).

[صحيح البخاري] (3/ 126)
2436- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة، قال: ((عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها، فأدها إليه))، قالوا: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: ((خذها، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب))، قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه- أو احمر وجهه- ثم قال: ((ما لك ولها معها حذاؤها، وسقاؤها، حتى يلقاها ربها))

[صحيح مسلم] (3/ 1346)
1- (1722) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد، مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن اللقطة، فقال: ((اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها))، قال فضالة الغنم؟ قال: ((لك، أو لأخيك، أو للذئب))، قال: فضالة الإبل؟ قال: ((ما لك ولها، معها سقاؤها، وحذاؤها ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها))، قال يحيى: أحسب قرأت عفاصها