الموسوعة الحديثية


- عن قيسِ بنِ جبيرٍ النهشلي قال : كانوا إذا أحرموا لم يَأتوا بيتًا من قِبلِ بابِهِ، ولكن من قبلِ ظهرِهِ، وكانَتِ الحمسُ تفعلُهُ، فدخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حائطًا فاتبعَهُ رجلٌ يقالُ له رفاعةُ بنُ ثابوتٍ ولم يكنْ منَ الحُمسِ ..
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : داود بن أبي هند | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/727
التخريج : أخرجه ابن جرير في ((تفسيره))(3/ 284)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (2/ 736)، وابن الآثير في ((أسد الغابة)) (2/ 224) جميعهم بمعناه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الإهلال بالنسك قرآن - أسباب النزول حج - مباحات الإحرام حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (3/ 284)
: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت داود، عن قيس بن جبير أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه ولا دارا من بابها أو بيتا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا، وكان رجل من الأنصار يقال له: رفاعة بن تابوت. فجاء فتسور الحائط، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج من باب الدار - أو قال: باب البيت - خرج معه رفاعة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حملك على ذلك"؟ قال: يا رسول الله، رأيتك خرجت منه فخرجت منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني رجل أحمس ". فقال: إن تكن رجلا أحمس، فإن ديننا واحد. فأنزل الله: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}

غوامض الأسماء المبهمة (2/ 736)
: الحجة في ذلك ما أنا به يونس بن محمد أبو الحسن قال أنا أبو عمر القاضي قال ثنا ابن فطيس قال أنبا أحمد بن سليمان في كتابه إلي قال ثنا محمد بن حرب قال ثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر ابن سليمان قال سمعت داود عن قيس بن جبير أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه ولا دارا من بابها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا وكان رجل من الأنصار يقال له رفاعة بن ثابوت فجاء يتسور الحائط ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج من باب الدار أو قال من باب البيت خرج معه رفاعة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حملك على ذلك قال يا رسول الله وإنك خرجت منه فخرجت منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني رجل أحمس فقال إن تكن رجلا أحمس فإن ديننا واحد فأنزل الله تعالى {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}

أسد الغابة في معرفة الصحابة (2/ 224)
: روى داود بن أبي هند، عن قيس بن جبير: أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه، ولا دارا من بابها أو بيتا، فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا، وكان رجل من الأنصار يقال له: ‌رفاعة بن التابوت. فتسور الحائط فدخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من باب الدار، أو قال: من باب البيت، خرج معه ‌رفاعة، قال: فقال القوم: يا رسول اللَّه، هذا الرجل فاجر، خرج من الدار وهو محرم. قال: فقال له رسول اللَّه: ما حملك على ذلك؟ قال: يا رسول اللَّه، خرجت منه فخرجت منه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إني رجل أحمس قال: إن تك أحمس فان ديننا واحد، قال: فأنزل اللَّه تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها} الآية. أخرجه أبو موسى وقال: كذا قال قيس بن جبير بالجيم، قال: ولا أدرى هو قيس بن حبتر - يعنى بالحاء المهملة، والباء الموحدة، والتاء فوقها نقطتان - أم غيره