الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ بلَغَها أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ بلَغَه أنَّها تَبيعُ بعضَ عَقارِها، فقال: لتَنتَهيَنَّ أو لأحجُرَنَّ عليها، فقالتْ: أوَقالَه؟! للهِ عزَّ وجلَّ عليَّ ألَّا أُكلِّمَه أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/342
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 342) بهذا اللفظ وأصله في صحيح البخاري (3505)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 342)
: وقد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير ، عن أبيه قال: سمعت النعمان بن راشد، يحدث عن الزهري عن عروة أن عائشة بلغها أن ابن الزبير ‌بلغه: ‌أنها ‌تبيع ‌بعض ‌عقارها، ‌فقال: ‌لتنتهين ‌أو ‌لأحجرن ‌عليها، ‌فقالت: أوقاله؟ " لله عز وجل علي ألا أكلمه أبدا

[صحيح البخاري] (4/ 180)
: 3505 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وكان أبر الناس بها وكانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله تصدقت فقال ابن الزبير ‌ينبغي ‌أن ‌يؤخذ ‌على ‌يديها فقالت أيؤخذ على يدي علي نذر إن كلمته فاستشفع إليها برجال من قريش وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فامتنعت فقال له الزهريون أخوال النبي صلى الله عليه وسلم منهم عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث والمسور بن مخرمة إذا استأذنا فاقتحم الحجاب ففعل فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقهم ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين فقالت وددت أني جعلت حين حلفت عملا أعمله فأفرغ منه.