الموسوعة الحديثية


- تردُ على الحوضِ رايةُ أميرِ المؤمنينَ، وإمامِ الغرِّ المُحجَّلينَ فأقومُ آخذُ بيدِهِ، فيَبيَضُّ وجهُهُ ووجوهُ أَصحابِهِ، فأقولُ : ما خلَفتموني في الثَّقَلينِ بَعدي ؟ فيقولونَ : تَبعنا الأكبَرَ وصدَّقناهُ وآزرَنا الأصغرَ وناصرناهُ. الحديثَ

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 389)
: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قال أنبأنا محمد بن علي بن ميمون أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي الحسني حدثنا القاضى محمد بن عبد الله الجعفي حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق حدثنا الحسن بن علي بن بزيع حدثنا يحيى ابن حسن بن فرات القزاز حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي وهو عبد الله بن عبد الملك عن الحارث بن حصيرة عن صخر بن الحكم الفزاري عن حبان بن الحارث الأزدي عن الربيع بن جميل الضبي عن مالك بن ضمرة الرواسي عن أبي ذر الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ترد على الحوض راية علي أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبياض وجهه ووجوه أصحابه فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: تبعنا الأكبر وصدقناه وآزرنا الأصغر ونصرناه وقاتلنا معه، فأقول ردوا روا مروين [[ردوا مرتين]] فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا. وجه إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوإ نجم في السماء ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسناده مظلم، وفيه مجاهيل لا يعرفون ومخرجه من الكوفة.