الموسوعة الحديثية


- ابتُلينا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالضَّرَّاءِ فصَبَرنا، ثمَّ ابتُلينا بالسَّرَّاءِ بعدَهُ فلم نصبِرْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2464
التخريج : أخرجه الترمذي (2464)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (924) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (20997) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 642)
2464 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بالسراء بعده فلم نصبر: هذا حديث حسن

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (3/ 123)
924 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الواعظ بالشارع بين القاهرة ومصر قيل له أخبركم أبو صابر عبد الصبور بن عبد السلام بن أبي الفضل الهروي قراءة عليه قالا أنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي أنا عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن أبي الجراح أنا محمد بن أحمد بن محبوب أنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي نا قتيبة نا أبو صفوان عن يونس عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا ثم ابتلينا بالسراء فلم نصبر. قال أبو عيسى هذا حديث حسن

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 457)
20997- عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: قدم رجل من أهل الشام المدينة، فلقي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليهم، وكان عبد الرحمن بن عوف غائبا في أرض له بالجرف، فأتاه، فإذا هو واضع رداءه، والمسحاة في يده وهو يحول الماء في أرضه، فلما رآه عبد الرحمن وضع المسحاة من يده، ولبس رداءه، قال: فوقف عليه الرجل فسلم عليه وقال: جئت لأمر، فرأيت أعجب منه، ما أدري أعلمتم ما لم نعلم، أو جاءكم ما لم يأتنا، ما لنا نخف في الجهاد وتتثاقلون عنه، ونزهد في الدنيا وترغبون فيها، وأنتم سلفنا وأصحاب نبينا؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: ما علمنا إلا ما علمتم، ولا جاءنا إلا ما جاءكم، ولكنا ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر.