الموسوعة الحديثية


- مَن طَلَب ما عِندَ اللهِ كانتِ السَّماءُ ظِلالَه، والأرضُ فِراشَه، لم يَهتَمَّ بشَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا؛ فهو لا يَزرَعُ الزَّرعَ وهو يَأكُلُ الخُبزَ، وهو لا يَغرِسُ الشَّجَرَ ويَأكُلُ الثِّمارَ؛ تَوَكُّلًا على اللهِ تَعالَى، وطَلَبًا لمَرضاتِه، فضَمَّنَ اللهُ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ رِزْقَه، فهُم يَتعَبون فيه، ويَأتون به حَلالًا، ويَستَوفي هو رِزقَه بغَيرِ حِسابٍ عِندَ الله تَعالَى، حتَّى أتاهُ اليَقينُ.