الموسوعة الحديثية


- رأيتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ يرفعُ يدَيهِ في أوَّلِ تكبيرةٍ ثمَّ لا يعودُ
خلاصة حكم المحدث : بهذا اللفظ غير محفوظ
الراوي : الأسود بن يزيد | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 1/553
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1364)
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 227)
: ‌1364 - كما حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا الحماني ، قال: ثنا يحيى بن آدم ، عن الحسن بن عياش ، عن عبد الملك بن أبجر ، عن الزبير بن عدي ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرفع يديه في أول تكبيرة ، ثم لا يعود ، قال: ورأيت إبراهيم ، والشعبي يفعلان ذلك " قال أبو جعفر: فهذا عمر رضي الله عنه لم يكن يرفع يديه أيضا إلا في التكبيرة الأولى في هذا الحديث ، وهو حديث صحيح لأن الحسن بن عياش ، وإن كان هذا الحديث إنما دار عليه ، فإنه ثقة حجة ، قد ذكر ذلك يحيى بن معين وغيره. أفترى عمر بن الخطاب رضي الله عنه خفي عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الركوع والسجود ، وعلم بذلك من دونه ، ومن هو معه يراه يفعل غير ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ، ثم لا ينكر ذلك عليه ، هذا عندنا محال. وفعل عمر رضي الله عنه هذا وترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه على ذلك ، دليل صحيح أن ذلك هو الحق الذي لا ينبغي لأحد خلافه. وأما ما رووه عن أبي هريرة رضي الله عنه من ذلك ، فإنما هو من حديث إسماعيل بن عياش ، عن صالح بن كيسان. وهم لا يجعلون إسماعيل فيما روي عن غير الشاميين ، حجة ، فكيف يحتجون على خصمهم ، بما لو احتج بمثله عليهم ، لم يسوغوه إياه. وأما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه فهم يزعمون أنه خطأ ، وأنه لم يرفعه أحد إلا عبد الوهاب الثقفي خاصة ، والحفاظ يوقفونه ، على أنس رضي الله عنه. وأما حديث عبد الحميد بن جعفر ، فإنهم يضعفون عبد الحميد ، فلا يقيمون به حجة ، فكيف يحتجون به في مثل هذا. ومع ذلك فإن محمد بن عمرو بن عطاء لم يسمع ذلك الحديث من أبي حميد ، ولا ممن ذكر معه في ذلك الحديث بينهما رجل مجهول ، قد ذكر ذلك العطاف بن خالد عنه ، عن رجل ، وأنا ذاكر ذلك في باب الجلوس في الصلاة إن شاء الله تعالى. وحديث أبي عاصم ، عن عبد الحميد هذا ، ففيه فقالوا جميعا: صدقت فليس يقول ذلك أحد غير أبي عاصم.