الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا أرادَ أنْ يَبعَثَ مُعاذًا إلى اليَمَنِ قال: كَيفَ تَقضي إذا عَرَضَ لكَ قَضاءٌ؟ قال: أقضي بكِتابِ اللهِ. قال: فإنْ لم تَجِدْ في كِتابِ اللهِ؟ قال: فبسُنَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. قال: فإنْ لم تَجِدْ في سُنَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ولا في كِتابِ اللهِ؟ قال: أجتَهِدُ رَأيي ولا آلو. فضَرَبَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَدرَه وقال: الحَمدُ للهِ الذي وَفَّقَ رَسولَ رَسولِ اللَّهِ لِما يُرضى رَسولَ اللَّهِ.

الصحيح البديل:


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا بَعَثَ مُعاذًا إلى اليَمَنِ، قالَ: إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ أهْلِ كِتابٍ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ عِبادَةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، فإذا عَرَفُوا اللَّهَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَواتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فإذا فَعَلُوا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم زَكاةً تُؤْخَذُ مِن أغْنِيائِهِمْ فَتُرَدُّ علَى فُقَرائِهِمْ، فإذا أطاعُوا بها، فَخُذْ منهمْ وتَوَقَّ كَرائِمَ أمْوالِهِمْ.