الموسوعة الحديثية


- لَمَّا دخَلَ المأمونُ بَغدادَ، نادَى بتَركِ الأمْرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ؛ وذلك لأنَّ الشيوخَ بَقُوا يَضرِبونَ ويَحبِسونَ، فنَهاهمُ المأمونُ، وقال: قدِ اجتَمَعَ الناسُ على إمامٍ، فمرَّ أبو نُعَيمٍ، فرَأى جُنديًّا وقد أدخَلَ يدَيْهِ بينَ فَخِذَيِ امرأةٍ، فنَهاه بعُنفٍ، فحمَلَه إلى الوالي، فيَحمِلُه الوالي إلى المأمونِ، قال: فأُدخِلْتُ عليه بُكرةً وهو يُسَبِّحُ، فقال: تَوضَّأْ، فتَوضَّأْتُ ثلاثًا ثلاثًا.
الراوي : عبدالصمد بن المهتدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/150 | خلاصة حكم المحدث : [حسن صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث