الموسوعة الحديثية


- لَمَّا دخَلَ المأمونُ بَغدادَ، نادَى بتَركِ الأمْرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ؛ وذلك لأنَّ الشيوخَ بَقُوا يَضرِبونَ ويَحبِسونَ، فنَهاهمُ المأمونُ، وقال: قدِ اجتَمَعَ الناسُ على إمامٍ، فمرَّ أبو نُعَيمٍ، فرَأى جُنديًّا وقد أدخَلَ يدَيْهِ بينَ فَخِذَيِ امرأةٍ، فنَهاه بعُنفٍ، فحمَلَه إلى الوالي، فيَحمِلُه الوالي إلى المأمونِ، قال: فأُدخِلْتُ عليه بُكرةً وهو يُسَبِّحُ، فقال: تَوضَّأْ، فتَوضَّأْتُ ثلاثًا ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : [حسن صحيح]
الراوي : عبدالصمد بن المهتدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 10/150
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي (14/ 307)، وعبد الغني المقدسي في ((الكمال في أسماء الرجال)) (8/ 151) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضوء - عدد مرات الوضوء وضوء - الوضوء مرة ومرتين وثلاثا والنهي عن مجاوزة ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث