الموسوعة الحديثية


- أُمِرنا أن نُسَبِّحَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثينَ، ونَحمَدَ ثَلاثًا وثَلاثينَ، ونُكَبِّرَ أربَعًا وثَلاثينَ، فأتى رَجُلٌ مِن الأنصارِ في المَنامِ فقيلَ لهُ: أمَرَكُم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تُسَبِّحوا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ كَذا وكَذا؟ قال الأنصاريُّ: نَعَم، قال: فاجعَلوها خَمسًا وعِشرينَ، خَمسًا وعِشرينَ، واجعَلوا فيها للتَّهليلِ، فلَمَّا أصبَحَ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَه فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فافعَلوا".  
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 2/ 226
التخريج : أخرجه أحمد (21600)، والدارمي (1394) كلاهما بلفظه، والنسائي (1350) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (35/ 479)
21600 - حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا هشام، عن محمد، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتي رجل في المنام من الأنصار، فقيل له: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال الأنصاري في منامه: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل. فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فافعلوا

سنن الدارمي (2/ 854)
1394 - أخبرنا عثمان بن عمر، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتي رجل - أو أري رجل - من الأنصار في المنام فقيل: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم. قال: فاجعلوها خمسا وعشرين، خمسا وعشرين، واجعلوا معها التهليل، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوها

سنن النسائي (3/ 76)
1350 - أخبرنا موسى بن حزام الترمذي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير ابن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال: أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين، ويكبروا أربعا وثلاثين، فأتي رجل من الأنصار في منامه، فقيل له: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: اجعلوها كذلك