الموسوعة الحديثية


- أمرني صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أكون عند ابنِ أُمِّ مَكتومٍ، فإنه مكفوفُ البصرِ لا يراني حين أخلَعُ خِماري
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : الرد المفحم الصفحة أو الرقم : 72
التخريج : أخرجه الطبراني (24/377) (931) مطولاً واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 377)
931- حدثنا عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري، حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن عتبة بن عبد الله، عن أبي بكر بن الجهم، قال: دخلت على فاطمة بنت قيس وكان زوجها طلقها ثلاثا، فقالت: متعني بثلاثة آصع شعير، وثلاثة آصع تمر، قالت: وأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكون عند ابن أم مكتوم فإنه مكفوف البصر لا يراني حين اخلع خماري، قال: فإذا حللت فلا تسبقيني فلما حللت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذكرك أحد؟ قلت: نعم، معاوية، وأبو جهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم، فشديد الخلق على نسائه، وأما معاوية فلا مال له، ولكن انكحي أسامة، فقلت: أسامة- تهاونا بأمر أسامة- ثم قلت: سمعا وطاعة لله ورسوله، فزوجني أسامة فكرمني الله بابن زيد، وشرفني الله بابن زيد، ونفعني الله بابن زيد.

[صحيح مسلم] (2/ 1114 )
((36- (‌1480) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب. فأرسل إليها وكيله بشعير. فسخطته. فقال: والله! مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال ((ليس لك عليه نفقة)). فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك. ثم قال ((تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت فآذنيني)) قالت: فلما حللت ذكرت له؛ أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد)) فكرهته. ثم قال: ((انكحي أسامة)) فنكحته. فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت))