الموسوعة الحديثية


- أخذتُ بيدِ أبي سفيانَ فجئتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ السماعَ فأعطِه شيئًا فقال من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ثم قام فأخذتُ بيدِه فأقعدتُه على الطريقِ فجعل يمرُّ به أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كوكبةً كوكبةً يقول من هؤلاءِ فأقولُ هؤلاءِ مزينةُ فيقول ما لي ولمزينةَ ما كان بيني وبينهم حربٌ في جاهليةٍ ولا إسلامٍ ثم تمرُّ الكوكبةُ فيقول من هؤلاءِ فأقول هؤلاءِ جهينةُ حتى مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المهاجرين فلما نظر إليهم مُقبِلينَ فأقبل عليَّ فقال لقد أُوتِيَ ابنُ أخيك مُلكًا عظيمًا قال وذكر كلامًا كثيرًا
خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي وهو متروك
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/178
التخريج : أخرجه البزار (1292)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 122)
: 1292 - حدثنا أحمد بن محمد ابن أخي وكيع أبو عمار، قال: حدثني يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال العباس بن عبد المطلب: أخذت بيد أبي سفيان، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب السماع فأعطه شيئا، فقال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن ، ثم قام، فأخذت بيده فأقعدته على الطريق ، فجعل يمر به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كوكبة كوكبة، يقول: من هؤلاء؟، فأقول: هؤلاء مزينة، فيقول: مالي ولمزينة، ما كان بيني وبينهم حرب في جاهلية ولا إسلام، ثم تمر الكوكبة، فيقول: من هؤلاء؟، فأقول: هؤلاء جهينة، حتى مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهاجرين فلما نظر إليهم مقبلين أقبل علي، فقال: لقد أوتي ابن أخيك ملكا عظيما، وذكر فيه كلاما كثيرا وهذا الحديث إنما اختصر من حديث طويل، وكان هذا الإسناد في وسط الحديث، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد متصلا