الموسوعة الحديثية


- وكانت غنيمةٌ لي ترعاها جاريةٌ لي قِبَلَ أُحُدٍ، والجَوَّانيَّةِ فوجدت الذِّئبَ قد أخذ منها شاةً، وأنا رجلٌ من بني آدمَ آسَفُ كما يأسَفون ، فصكَكْتُها صكَّةً، ثمَّ انصرفتُ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فعظُم ذلك عليَّ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أفلا أُعتِقُها ؟ قال : بلى، ائِتني بها، فجِئتُ بها إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال لها : أين اللهُ ؟ قالت : في السَّماءِ، قال : فمن أنا ؟ قالت : أنت رسولُ اللهِ، قال : إنَّها مؤمنةٌ فأَعتِقْها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 279/1
التخريج : أخرجه مسلم (537)، والنسائي (1218)، وأحمد (23767) جميعهم بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه إيمان - استواء الله على العرش نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم طب - الشونيز
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (1/ 278)
حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال: ثنا مبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني هلال بن أبي ميمون، قال: حدثني عطاء بن يسار، قال: حدثني معاوية بن الحكم السلمي، قال: وكانت غنيمة لي ترعاها جارية لي قبل أحد والجوانية، فوجدت الذئب قد أخذ منها شاة، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، فصككتها صكة، ثم انصرفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعظم ذلك علي، فقلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: بلى، ائتني بها ، فجئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: فمن أنا؟ " قالت: أنت رسول الله، قال: إنها مؤمنة، فأعتقها حدثنا بندار، وأبو قدامة قالا: ثنا يحيى وهو ابن سعيد قال : بندار ثنا الحجاج، عن يحيى بن أبي كثير، وقال أبو قدامة عن حجاج، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي فذكر الحديث بتمامه وفي الخبر، فقال: ائتني بها ، فقال: أين الله؟ قالت: في السماء قال: من أنا؟ قالت: رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة قال أبو بكر: الحجاج هذا: هو الحجاج بن أبي عثمان الصواف، سمعت محمد بن يحيى يقول: الحجاج متين، يريد أنه حافظ متقن

[صحيح مسلم] (1/ 381)
33 - (537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، - وتقاربا في لفظ الحديث - قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم؟ تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان، قال: فلا تأتهم قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: " ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم - قال ابن الصباح: فلا يصدنكم - " قال قلت: ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها، فإنها مؤمنة

سنن النسائي (3/ 14)
1218 - أخبرنا إسحق بن منصور، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، قال: حدثني عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت: يا رسول الله، إنا حديث عهد بجاهلية فجاء الله بالإسلام، وإن رجالا منا يتطيرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم ورجال منا يأتون الكهان، قال: فلا تأتوهم، قال: يا رسول الله، ورجال منا يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه، فذاك قال: وبينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فحدقني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي؟ قال: فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني بأبي وأمي، هو ما ضربني، ولا كهرني، ولا سبني، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، قال: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير، وتلاوة القرآن قال: ثم اطلعت إلى غنيمة لي ترعاها جارية لي في قبل أحد والجوانية، وإني اطلعت فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، فصككتها صكة، ثم انصرفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فعظم ذلك علي فقلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: ادعها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله عز وجل؟، قالت: في السماء، قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنها مؤمنة فاعتقها

[مسند أحمد] (39/ 183)
23767 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن حجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يصمتوني، لكني سكت، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بأبي هو وأمي، ما شتمني ولا كهرني ولا ضربني، فقال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إنا قوم حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، ومنا رجال يأتون الكهان، قال: فلا تأتوهم قلت: ومنا رجال يتطيرون قال: فإن ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم قلت: ومنا رجال يخطون قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك قال: وبينما جارية لي ترعى غنيمات لي في قبل أحد والجوانية، فاطلعت عليها اطلاعة، فإذا الذئب قد ذهب منها بشاة، وأنا رجل من بني آدم يأسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، قال: فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: ألا أعتقها؟ قال: ابعث إليها قال: فأرسل إليها فجاء بها، فقال: أين الله؟ قالت: في السماء قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة