الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأقرَعَ بنَ حابسٍ -وهو من ساداتِ تَميمٍ- كان مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ حُنَينٍ، وأَعْطاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من عَطايا المُؤلَّفةِ قُلوبُهم..
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19/464
التخريج : أخرجه أحمد (13574)، وابن أبي شيبة (38150)، والبزار (6605) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 194 ط الرسالة)
((13574- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا سفيان، وعيينة، والأقرع، وسهيل بن عمرو في الآخرين يوم حنين، فقالت الأنصار: يا رسول الله، سيوفنا تقطر من دمائهم، وهم يذهبون بالمغنم! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فجمعهم في قبة له حتى فاضت، فقال: (( أفيكم أحد من غيركم؟)) قالوا: لا، إلا ابن أختنا. قال: (( ابن أخت القوم منهم)) ثم قال: (( أقلتم كذا وكذا؟)) قالوا: نعم. قال: (( أنتم الشعار والناس الدثار، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله إلى دياركم؟)) قالوا: بلى. قال: (( الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لسلكت شعبهم، ولولا الهجرة، لكنت امرأ من الأنصار)). وقال حماد: أعطى مئة من الإبل، يسمي كل واحد من هؤلاء.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 527)
38150- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد، عن أنس بن مالك، قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين الأقرع بن حابس مئة من الإبل، وعيينة بن حصن مئة من الإبل، فقال ناس من الأنصار: يعطي رسول الله غنائمنا ناسا تقطر سيوفنا من دمائهم، أو سيوفهم من دمائنا؟ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهم فجاؤوا، فقال لهم: فيكم غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أختنا، قال: ابن أخت القوم منهم، فقال: قلتم كذا وكذا، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبون بمحمد إلى دياركم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس دثار، والأنصار شعار، الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 172)
((6605- وبإسناده؛ قال: قال أنس: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من مغانم خيبر الأقرع بن حابس مئة من الإبل وعيينة بن بدر مئة من الإبل فقال ناس من الأنصار: نعطي غنائمنا قوما سيوفنا تقطر من دمائهم، أو دماؤهم تقطر من سيوفنا فلما اجتمعت إليه الأنصار قال: هل فيكم غيركم؟ قالوا: لا إلا ابن أختنا قال: ابن أخت القوم منهم، ثم قال: ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالدنيا، أو قال بالإبل والشاء وتذهبون بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى دياركم قالوا: بلى يا رسول الله فقال: لو أخذ الناس واديا وأخذت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار)).