الموسوعة الحديثية


- ... أنَّها غَزَتْ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ خَيبَرَ سادسةَ سِتِّ نِسوةٍ، فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبَعَثَ إلينا، فقال: بأمْرِ مَن خَرَجْتُنَّ ؟ ورأَيْنا فيه الغضبَ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، خَرَجْنا ومعنا دواءٌ نُداوي به الجَرْحَى، ونُناوِلُ السِّهامَ، ونَسقي السَّوِيقَ، ونَغزِلُ الشَّعَرَ، نُعِينُ به في سبيلِ اللهِ. فقال لنا: أَقِمْنَ. فلمَّا أنْ فَتَحَ اللهُ عليه خَيبَرَ قَسَمَ لنا كما قَسَمَ للرِّجالِ. قُلْتُ: يا جَدَّتي، وما كان ذلك ؟ قالت: كانت تمرًا.
الراوي : جدة حشرج بن زياد الأشجعي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/106 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حشرج بن زياد، ورافع بن سلمة [مختلف فيهما] وباقي رجال الإسناد ثقات بل رجال الصحيح