الموسوعة الحديثية


- كان في الأُسارَى أبو وَداعةَ بنُ صُبَيرةَ السَّهميُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ له بمَكَّةَ ابنًا كَيِّسًا تاجِرًا ذا مالٍ، لَكَأنَّكم به قد جاءَ في فِداءِ أبيه، وقد قالت قُرَيشٌ: لا تَعجَلوا في فِداءِ أَسْراكم، لا يَتأرَّبْ عليكم محمَّدٌ وأصحابُه. فقال المُطَّلِبُ بنُ أبي وَداعةَ: صَدَقتُم، فافعَلوا. وانسَلَّ مِن اللَّيلِ، فقَدِمَ المَدينةَ، فأخَذَ أباه بأربَعةِ آلافِ دِرهمٍ، فانطَلَقَ به، وقَدِمَ مِكرَزُ بنُ حَفصِ بنِ الأحنَفِ في فِداءِ سُهَيلِ بنِ عَمرٍو، وكان الذي أسَرَه مَالِكُ بنُ الدُّخشُمِ أخو بني مالِكِ بنِ عَوفٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : [أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/91
التخريج : أخرجه أحمد (23864) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فداء سبي أهل الجاهلية مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى مغازي - أسرى غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (39/ 290)
23864 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: قال محمد يعني ابن إسحاق: فحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا، فأسلمت وأسلمت أم الفضل، وكان العباس قد أسلم، ولكنه كان يهاب قومه، فكان يكتم إسلامه، وكان أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا صنعوا، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا، فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوة، فذكر الحديث ومن هذا الموضوع في كتاب يعقوب مرسل ليس فيه إسناد، وقال فيه: أخو بني سالم بن عوف قال: وكان في الأسارى أبو وداعة بن صبيرة السهمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له بمكة ابنا كيسا تاجرا، ذا مال، لكأنكم به قد جاءني في فداء أبيه ، وقد قالت قريش: لا تعجلوا بفداء أساراكم، لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه، فقال المطلب بن أبي وداعة: صدقتم فافعلوا، وانسل من الليل، فقدم المدينة، وأخذ أباه بأربعة آلاف درهم، فانطلق به، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيف في فداء سهيل بن عمرو وكان الذي أسره مالك بن الدخشن أخو بني مالك بن عوف