الموسوعة الحديثية


- لمَّا بلَغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحُلُمَ أجمَرَتِ امرأةٌ الكعبةَ فطارَتْ شَرارَةٌ مِن مَجمَرِها في ثِيابِ الكعبةِ فاحترَقَتْ، فتشاوَرَتْ قُرَيشٌ في هَدمِها وهابوه، فقال الوليدُ: إنَّ اللهَ لا يُهلِكُ مَن يُريدُ الإصلاحَ، فارتَقى على ظاهِرِ البيتِ ومعَه العبَّاسُ فقال: اللهمَّ لا نُريدُ إلَّا الإصلاحَ، ثم هَدَم. فلمَّا رأَوه سالِمًا تابَعوه
خلاصة حكم المحدث : [له شاهد]
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/516
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (9104)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 252) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - هدم الكعبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام حج - نقض الكعبة وبناؤها مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (5/ 100 ت الأعظمي)
: 9104 - عن معمر، عن الزهري قال: " لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم أجمرت ‌امرأة ‌الكعبة، ‌فطارت شرارة من مجمرها في ثياب الكعبة، فاحترقت، فتشاورت قريش في هدمها، وهابوا هدمها، فقال لهم الوليد بن المغيرة: ما تريدون بهدمها؟ الإصلاح تريدون، أم الإساءة؟ قالوا: نريد الإصلاح قال: فإن الله لا يهلك المصلح قالوا: فمن الذي يعلوها فيهدمها؟ قال الوليد بن المغيرة: أنا أعلوها فأهدمها، فارتقى الوليد بن المغيرة على ظهر البيت ومعه الفأس، ثم قال: اللهم إنا لا نريد إلا الإصلاح، ثم هدم، فلما رأته قريش قد هدم منها، ولم يأتهم ما خافوا، هدموا معه حتى إذا بنوا، فبلغوا موضع الركن، اختصمت قريش في الركن، أي القبائل يلي رفعه؟ حتى كاد يشجر بينهم قالوا: تعالوا نحكم أول من يطلع علينا من هذه السكة، فاصطلحوا على ذلك، فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام، عليه وشاح نمرة، فحكموه، فأمر بالركن، فوضع في ثوب، ثم أمر سيد كل قبيلة، فأعطاه ناحية من الثوب، ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن، فكان هو يضعه "

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (3/ 252)
: قال يعقوب بن سفيان أخبرني أصبغ بن فرج أخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم جمرت ‌امرأة ‌الكعبة، ‌فطارت شرارة من مجمرها في ثياب الكعبة فاحترقت، فهدموها حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش في الركن أي القبائل تلي رفعه؟ فقالوا: تعالوا نحكم أول من يطلع علينا، فطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو غلام عليه وشاح نمرة، فحكموه، فأمر بالركن فوضعوه في ثوب، ثم أخرج سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب، ثم ارتقى هو فرفعوا اليه الركن، فكان هو يضعه، فكان لا يزداد على ألسن الأرض حتى دعوه الأمين، فطفقوا لا ينحرون جزورا الا التمسوه فيدعو لهم فيها