الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهما كانَ إذا سُئِلَ عن صلاةِ الخوفِ، قالَ: يتقدَّمُ الإمامُ وطائفةٌ منَ النَّاسِ فيصلِّي بِهِم رَكْعةً، وتكونُ طائفةٌ منهُم بينَهُ وبينَ العدوِّ ولم يُصلُّوا فيتقدَّمُ الَّذينَ لم يصلُّوا ويتأخَّرُ الآخَرونَ فيصلِّي بِهِم رَكْعةً وينصَرفُ الإمامُ، وقد صلَّى رَكْعتينِ فتقومُ كلُّ طائفةٍ منَ الطَّائفتينِ فيصلُّونَ لأنفسِهِم رَكْعةً رَكْعةً بعدَ أن ينصرفَ الإمامُ فتَكونُ كلُّ واحدةٍ منَ الطَّائفتينِ قد صلَّوا رَكْعتينِ رَكْعتينِ قالَ نافعٌ: لا أدرى ابنَ عمرَ قالَ ذلِكَ إلَّا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من خمس طرق صحاح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/218
التخريج : أخرجه البخاري (4535) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 31)
4535- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا مالك، عن نافع: ((أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: كان إذا سئل عن صلاة الخوف، قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس، فيصلي بهم الإمام ركعة، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا، فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا، ولا يسلمون، ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة، ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين، فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام، فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين، فإن كان خوف هو أشد من ذلك، صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها)). قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم