الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في قَتلِ الوفدِ
خلاصة حكم المحدث : رواه أبو بكر بن عياش فجود إسناده
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : علي بن المديني | المصدر : العلل لابن المديني الصفحة أو الرقم : 254
التخريج : أخرجه أحمد (3837)، والدارمي (2545) بلفظه تامًا، وأبو داود (2762) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن قتل التجار والوفود والرسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 386)
3837 - حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسا لي في السحر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهم يقولون: إن مسيلمة رسول الله، فأتيت عبد الله، فأخبرته، فبعث الشرطة، فجاءوا بهم، فاستتابهم، فتابوا فخلى سبيلهم، وضرب عنق عبد الله بن النواحة، فقالوا: آخذت قوما في أمر واحد، فقتلت بعضهم، وتركت بعضهم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليه هذا وابن أثال بن حجر، فقال: أتشهدان أني رسول الله؟ فقالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا، لقتلتكما ، فلذلك قتلته

سنن الدارمي (3/ 1626)
2545 - أخبرنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسفر فرسا لي من السحر، فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة، فسمعتهم يشهدون أن مسيلمة رسول الله، فرجعت إلى عبد الله بن مسعود، فأخبرته، فبعث إليهم الشرط فأخذوهم فجيء بهم إليه، فتاب القوم ورجعوا عن قولهم فخلى سبيلهم، وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن النواحة فضرب عنقه، فقالوا له: تركت القوم وقتلت هذا؟ فقال: إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ دخل هذا ورجل وافدين من عند مسيلمة، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهدان أني رسول الله؟ فقالا له: نشهد أن مسيلمة رسول الله، فقال: آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا، لقتلتكما، فلذلك قتلته، وأمر بمسجدهم فهدم.

سنن أبي داود (3/ 84)
2762 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، أنه أتى عبد الله فقال: ما بيني وبين أحد من العرب حنة، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة، فإذا هم يؤمنون بمسيلمة، فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم، غير ابن النواحة قال له: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنك رسول لضربت عنقك فأنت اليوم لست برسول "، فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة قتيلا بالسوق