الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نظَرَ إلى أَعرابيٍّ قائمًا في الشَّمسِ، وهو يخطُبُ، فقال: ما شأنُكَ؟ قال: نذَرْتُ يا رسولَ اللهِ، أنْ لا أزالَ في الشَّمسِ حتى تفرُغَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليس هذا نَذرًا، إنَّما النَّذرُ ما ابتُغيَ به وَجهُ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6975
التخريج : أخرجه أحمد (6975) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1410)
التصنيف الموضوعي: نذور - النذر في الطاعة نذور - من نذر نذرا لا يطيقه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 558 ط الرسالة)
((6975- حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى أعرابي قائما في الشمس، وهو يخطب، فقال: (( ما شأنك؟)) قال: نذرت- يا رسول الله- أن لا أزال في الشمس حتى تفرغ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ليس هذا نذرا، إنما النذر ما ابتغي به وجه الله عز وجل)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 109)
‌1410- حدثنا أحمد قال: نا مسلم بن عمرو الحذاء المدني قال: نا عبد الله بن نافع، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في يوم شديد الحر، فرأى رجلا قائما، كأنه أعرابي، في الشمس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما لي أراك قائما؟)) قال: نذرت أن لا أجلس حتى تفرغ من خطبتك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجلس، ليس هذا بنذر، إنما النذر ما أريد به وجه الله عز وجل)) لم يرو هذا الحديث عن أبي الزناد إلا ابنه، ولا عن ابنه إلا عبد الله بن نافع، تفرد به: مسلم بن عمرو ((.