الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خُدَّامَ أنفسِنا ، نتَناوبُ الرِّعايةَ - رعايةَ إبلنا - فَكانت عليَّ رعايةُ الإبلِ، فروَّحتُها بالعشيِّ، فإذا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ النَّاسَ، فسَمِعْتُهُ يوما يقولُ : ما منكُم من أحدٍ يتوضَّأُ فيُحسنُ الوضوءَ، ثمَّ يقومُ فيركعُ رَكْعتينِ، يقبلُ عليهما بقلبِهِ ووجهِهِ، فقَد أوجَب، فقُلتُ : بخٍ بخٍ ، ما أجودَ هَذا !
خلاصة حكم المحدث : [ لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/195
التخريج : أخرجه أبو داود (169) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (234) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء إيمان - الوعد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 65 ط مع عون المعبود)
‌169- حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: ثنا ابن وهب، قال: سمعت معاوية، يعني ابن صالح، يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا، فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا فقد أوجب. فقلت: بخ بخ ما أجود هذه، فقال رجل بين يدي التي قبلها: يا عقبة أجود منها. فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب، قلت: ما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفا قبل أن تجيء: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)). قال معاوية: وحدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة بن عامر

[صحيح مسلم] (1/ 209 )
((17- (‌234) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة، يعني ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر. ح وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر؛ قال:كانت علينا رعاية الإبل. فجاءت نوبتي. فروحتها بعشي. فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس. فأدركت من قوله ((ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه. ثم يقوم فيصلي ركعتين. مقبل عليهما بقلبه ووجهه. إلا وجبت له الجنة)) قال فقلت: ما أجود هذه! فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر. قال: إني قد رأيتك جئت آنفا. قال ((ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء)) [صحيح مسلم] (1/ 210 ) (((‌234)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا زيد بن الحباب. حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان، عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. فذكر مثله غير أنه قال ((من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله))