الموسوعة الحديثية


- ما حَسَدتكمُ اليَهودُ علَى شيءٍ، ما حَسَدتْكُم على السَّلامِ والتَّأمينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/238
التخريج : أخرجه ابن ماجه (856) واللفظ له، وأحمد (25029) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة آداب السلام - فضل السلام والرد عليه رقائق وزهد - حسد اليهود هذه الأمة صلاة - حسد اليهود المؤمنين على التأمين صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 278 )
856- حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين))

[مسند أحمد] (41/ 481 ط الرسالة)
25029- حدثنا علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمر بن قيس، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود، فأذن له، فقال: السام عليك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( وعليك)). قالت: فهممت أن أتكلم، قالت: ثم دخل الثانية، فقال مثل ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( وعليك)). قالت: ثم دخل الثالثة، فقال: السام عليك. قالت: فقلت: بل السام عليكم وغضب الله إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي، فقال: (( مه، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، قالوا قولا، فرددناه عليهم، فلم يضرنا شيئا، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين))