الموسوعة الحديثية


- مررتُ بجدِّكَ عبدِ الواحدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بُسرٍ، وَهوَ والٍ علَى حمصَ، فقالَ لي : يا أبا عمرٍو لأحدِّثُكَ يسرُّكَ فواللَّهِ لربَّما كتَمتُهُ الولاةَ قالَ : قلتُ : بلى قالَ : فحدَّثَني أبي عن عبيدِ اللَّهِ بنِ بسرٍ، قالَ : بينما نحنُ بفناءِ رسولِ اللَّهِ إذ خرجَ علينا مُشْرِقَ الوجهِ، متَهَلِّلًا، قالَ : فقُمنا في وجهِهِ فقُلنا : بشَّرَكَ اللَّهُ يا رسولَ اللَّهِ، إنَّهُ ليسرُّنا ما نرى من إشراقِ وجهِكَ وتطلُّقِهِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ: إنَّ جبريلَ أتاني اللَّيلةَ، فبشَّرَني أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد أعطاني الشَّفاعةَ. فقلنا: يا رسولَ اللَّهِ، أفي بَني هاشمٍ خاصَّةً ؟ قالَ: لا. قُلنا: في قُرَيْشٍ عامَّةً ؟ قالَ : لا. فقلنا : ففي أمَّتِكَ ؟ قالَ : فعقدَ بيدِهِ، فقالَ : هيَ لأمَّتي المذنِبينَ المثقَلينَ

الصحيح البديل:


- أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كَافَّةً، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ.