الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّه كان عبدٌ مِن عِبادِ اللهِ، أعطاه اللهُ مالًا ووَلدًا، فكان لا يَدينُ اللهَ دِينًا، فلَبِثَ حتى إذا ذَهَبَ منه عُمُرٌ وبَقيَ عُمُرٌ، تَذكَّرَ، فعَلِمَ أنْ لنَ يَبتَئِرَ عندَ اللهِ خيرًا دَعا بَنيه فقال: أيَّ أبٍ تَعلَموني؟ قالوا: خيرَه يا أبانا. قال: فواللهِ لا أدَعُ عندَ أحَدٍ منكم مالًا هو منِّي إلَّا أنا آخِذُه منه، ولتَفعَلُنَّ بي ما آمُرُكم، قال: فأخَذَ منهم ميثاقًا وربِّي، فقال: إمَّا لا، فإذا أنا مُتُّ فألقوني في النَّارِ حتى إذا كنتُ حُمَمًا فدُقُّوني، قال: فكأنِّي أنظُرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ بيَدِه على فَخِذِه، ثُمَّ اذْروني في الرِّيحِ لعلِّي أضِلُّ اللهَ، قال: ففَعَلوا ذلك به وربِّ محمَّدٍ حين مات، فجيءَ به في أحسنِ ما كان قَطُّ، فعُرِضَ على ربِّه، فقال: ما حَمَلَكَ على النَّارِ؟ قال: خَشيَتُكَ يا ربَّاه، قال: إنِّي أسمَعُكَ لراهبًا، فتِيبَ عليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20044
التخريج : أخرجه أحمد (20044) واللفظ له، والدارمي (2813)، والطبراني (19/423) (1026)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - الخوف من الله أقضية وأحكام - الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله أنبياء - محمد توبة - تبشير التائب بالغفران
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه