الموسوعة الحديثية


- خطب أبو طلحةَ، أمَّ سليمٍ، فقالت : واللهِ ما مِثلُك يا أبا طلحةَ يُرَدُّ، ولكنك رجلٌ كافرٌ، وأنا امرأةٌ مسلمةٌ، ولا يحلُّ لي أن أتزوجَك، فإن تُسْلِمْ فذاك مهري، وما أسألُك غيرَه. فأسلمَ فكان ذلك مهرَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3341
التخريج : أخرجه النسائي (3341)، والطبراني (5/91) (4676) باختلاف يسير، وابن حبان (7187) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - أم سليم نكاح - الصداق نكاح - الكفاءة في النكاح نكاح - خطبة النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 114)
3341- أخبرنا محمد بن النضر بن مساور قال: أنبأنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: ((خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: والله ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذاك مهري وما أسألك غيره، فأسلم فكان ذلك مهرها)). قال ثابت: فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم: الإسلام، فدخل بها فولدت له.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 91)
4676- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم، قبل أن يسلم، فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره، فأسلم أبو طلحة وتزوجها.

صحيح ابن حبان (16/ 155)
7187- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت له: ما مثلك يا أبا طلحة يرد ولكني امرأة مسلمة وأنت رجل كافر ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره فأسلم فكانت له فدخل بها فحملت فولدت غلاما صبيحا وكان أبو طلحة يحبه حبا شديدا فعاش حتى تحرك فمرض فحزن عليه أبو طلحة حزنا شديدا حتى تضعضع قال: وأبو طلحة يغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروح فراح روحة ومات الصبي فعمدت إليه أم سليم فطيبته وجعلته في مخدعنا فأتى أبو طلحة فقال: كيف أمسى بني؟ قالت: بخير ما كان منذ اشتكى أسكن منه الليلة, قال: فحمد الله وسر بذلك فقربت له عشاءه فتعشى ثم مست شيئا من طيب فتعرضت له حتى واقع بها فلما تعشى وأصاب من أهله قلت: يا أبا طلحة رأيت لو أن جارا لك أعارك عارية فاستمتعت بها ثم أراد أخذها منك أكنت رادها عليه, فقال: إي والله إني كنت لرادها عليه قالت:1 طيبة بها نفسك؟ قال: طيبة بها نفسي, قالت: فإن الله قد أعارك بني ومتعك به ما شاء ثم قبض إليه فاصبر واحتسب, قال: فاسترجع أبو طلحة وصبر ثم أصبح غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بارك الله لكما في ليلتكما)) قال: وحملت تلك الواقعة فأثقلت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: ((إذا ولدت أم سليم فجئني بولدها))، قال: فمضغ رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة فمجها في فيه فجعل الصبي يتلمظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: ((حب الأنصار التمر))، فحنكه وسمى عليه، ودعا له، وسماه عبد الله.