الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذُكِر عنده الأدْهانُ فقال : [ فضلُ ] دُهنِ البنفسجِ على سائرِ الأدهانِ، كفضلِنا أهلِ البيتِ على سائرِ الخلقِ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَّهنُ به ويستعِطُ، وذُكِر عنده البقولُ فقال : فضلُ الكُرَّاثِ على البُقولِ كفضلِ الخبزِ على سائرِ الأشياءِ وذُكِر له الحَوْكُ وهو الباذَرُوجُ فقال : بقلي وبقلةُ الأنبياءِ من قبلي فإنِّي أحبُّها وآكُلُها وكأنِّي أنظُرُ إلى شجرتِها نابتةً في الجنَّةِ، وذُكِر له الجرجيرُ فقال : أكرهُها ليلًا ولا بأسَ بها نهارًا، كأنِّي أنظرُ إلى شجرتِها نابتةً في جهنَّمَ، وذكر الهِندباءَ فقال : كلُوا الهِندباءَ من غيرِ أن يُنفَضَ [ أو تُغسَلَ، فإنَّه ليس فيها ورقةٌ ] إلَّا وفيها من الجنَّةِ وذكر الكمأةَ والكرفْسَ فقال : الكمْأَةُ من الجنَّةِ ماؤُها شفاءُ للعينِ، وفيها شفاءٌ من السُّمِّ، وهما طعامُ إلياسَ واليسعَ يجتمعان كلَّ عامٍ بالموسمِ فيشربان شربةً من ماءِ زمزمَ يكتفيان به إلى قابلٍ فيردُّ اللهُ شبابَهما في كلِّ مائةِ عامٍ مرَّةً، طعامُهما الكمأَةُ والكرفْسُ، وذكر اللَّحمَ فقال : ليس منه مُضغةٌ تقعُ في المعِدةِ إلَّا أَنبِتتْ مكانَها شفاءً، وأخرجت مثلَها من الدَّاءِ، وذكر الحيتانَ فقال : ليس منها من مُضغةٍ تقعُ في المعِدةِ إلَّا أنبتت مكانَها داءً، وأخرجت مثلَها شفاءً وأَورثَت صاحبَها السُّلَّ
خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/124
التخريج : أخرجه المستغفري في ((الطب النبوي)) (446) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب زمزم أطعمة - أكل الثوم والبصل والكراث أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل اللحم أنبياء - إلياس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 123)
1337- أنبأنا عبد الأول بن عيسى، إذنا إن لم يكن سماعا، قال: أنبأنا أبو عبد الرحمن بن أبي عاصم الجوهري، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن جعفر الماليني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباساني، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي، قال: حدثنا صالح بن بيان، عن أسد بن سعيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الأدهان، فقال: فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان كفضلنا أهل البيت على سائر الخلق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدهن به، ويستعط وذكر عنده البقول، فقال: فضل الكراث على البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء، وذكر له الحوك وهو الباذروج، فقال: بقلي وبقل الأنبياء قبلي، فإني أحبها وآكلها، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنة، وذكر له الجرجير، فقال: أكرهها ليلا، ولا بأس بها نهارا، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم، وذكر الهندباء، فقال: كلوا الهندباء من غير أن ينفض أو تغسل، فإنه ليس فيها ورقة إلا وفيها من الجنة، وذكر الكمأة والكرفس، فقال: الكمأة من الجنة، ماؤها شفاء للعين، وفيها شفاء من السم، وهما طعام إلياس واليسع، يجتمعان كل عام بالموسم، فيشربان شربة من ماء زمزم فيكتفيان به إلى قابل، فيرد الله شبابهما في كل مئة عام مرة، طعامهما الكمأة والكرفس، وذكر اللحم، فقال: ليس منه مضغة تقع في المعدة إلا أثبتت مكانها شفاء، وأخرجت مثلها من الداء، وذكر الحيتان، فقال: ليس منها من مضغة تقع في المعدة إلا أثبتت مكانها داء، وأخرجت مثلها شفاء، وأورثت صاحبها السل. - قال المصنف: هذا حديث لا يشك في وضعه، والمتهم به عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي، قال أبو حاتم بن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ولعله قد وضع أكثر من خمسمئة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الدارقطني: وصالح بن بيان متروك.

الطب النبوي للمستغفري (ص: 204)
446 - أخبرنا الشيخ الصالح أبو العباس إبراهيم بن محمد بن موسى السرخسي تاني بمرو، قال: ح أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزيق الباشاني الهروي، قال: خ عبد الرحيم منيب، قال: خ صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبائه عن علي رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الأدهان فقال: فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان كفضلنا أهل البيت على سائر الخلق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدهن به ويسعط به، وذكر عنده البقول فقال: فضل الكراث على البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء، وذكر له الحوك - وهي البازروج - فقال: بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي، وأنا أحبها وأكلها، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنة، وذكر له الجرجير فقال: اكرهها ليلا ولا بأس بها نهارا، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم، وذكر له القرفخ، فقال: هي الكيسة، وليست بالحمقاء، فإن شيئا يزيد في سماخ الرجل فإنها تزيد ودعا لها بالبركة؛ فهي تنبت في كل مكان، وذكر الهندباء فقال: كلوا الهندباء من غير أن ينفض أو يغسل فإنها ليس منها ورقة إلا وفيها من ماء الجنة ماءها شفاء للعين، وفيها شفاء من السم، وهي طعام إلياس والخضر واليسع ويوشع بن نون فتى موسى عليهم السلام، يجتمعان في كل عام في الموسم يشربان شربة من ماء زمزم يكتفيان به إلى قابل، ويرد الله شبابها في كل مائة عام مرة، طعامهم الكمأة والكرفس، وذكر اللحم والشحم فقال: ليس منهما مضغة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها مثلها، وأخرجت مثلها داء، وذكر الحيتان، فقال: ليس منها مضغة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها داء، وأخرجت مثلها من الشفاء، ويورث صاحبها السل. قال المستغفري رحمه الله: هذا حديث منكر، وإسناده ليس بشيء؛ أسد بن سعيد هذا يروي العجائب، ويتفرد بالمناكير، وصالح بن بيان مثله.