الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا فانصرفَ ثم جاء ورأسُهُ يقطُرُ ماءً فصلَّى بنا ثم قال : إني صلَّيتُ بكم آنفًا وأنا جُنُبٌ فمَنْ أصابَه مثلُ الذي أصابَني أوْ وجَدَ رِزًّا في بطنهِ فليصنعْ مثلَ ما صنعتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/120
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زيادات المسند)) (777)، واللفظ له، والبزار في ((البحر الزخار)) (890)، بلفظ مقارب، والبيهقي (3432)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الجنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه صلاة الجماعة والإمامة - إذا دخل الإمام في الصلاة ثم علم أنه جنب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 167 ط الرسالة)
: 777 - حدثنا عبد الله، قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي، وأكثر علمي - إن شاء الله - أني سمعته منه: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي بن أبي طالب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فانصرف، ‌ثم ‌جاء ‌ورأسه ‌يقطر ‌ماء، ‌فصلى ‌بنا، ثم قال: " إني صليت بكم آنفا وأنا جنب، فمن أصابه مثل الذي أصابني، أو وجد رزا في بطنه، فليصنع مثل ما صنعت

[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 105)
: 890 - حدثنا محمد بن إسحاق البغدادي الصاغاني، قال: نا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، قال: أنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، وابن هبيرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان قائما يصلي بهم إذا انصرف فأتى ورأسه يقطر ماء فقال: إني قمت بكم ثم ذكرت أني كنت جنبا ولم أغتسل فانصرفت، واغتسلت ‌فمن ‌أصابه ‌منكم ‌مثل ‌الذي ‌أصابني ‌أو ‌وجد ‌في ‌بطنه ‌رزا فلينصرف فليغتسل أو يتوضأ. وهذا الحديث لا نحفظه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

السنن الكبير للبيهقي (4/ 290 ت التركي)
: 3432 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ببغداد، أخبرنا حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا عباس بن محمد الدورى، حدثنا عبيد الله ابن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على رضي الله عنه أنه قال: ‌أيما ‌رجل ‌دخل ‌فى ‌الصلاة ‌فأصابه ‌رز ‌فى ‌بطنه ‌أو ‌قىء أو رعاف، فخشى أن يحدث قبل أن يسلم الإمام، فليجعل يده على أنفه، فإن كان يريد أن يعتد بما قد مضى فلا يتكلم حتى يتوضأ، ثم يتم ما بقى، فإن تكلم فليستقبل، وإن كان قد تشهد وخاف أن يحدث قبل أن يسلم الإمام فليسلم، فقد تمت صلاته. ورواه الثورى عن أبى إسحاق عن الحارث عن على ببعض معناه. والحارث الأعور ضعيف، وعاصم بن ضمرة غير قوى. وروى من وجه ثالث عن على رضي الله عنه، وفيه أيضا ضعف والله أعلم: