الموسوعة الحديثية


- أنتما وزيرايَ في الدنيا وفي الآخرةِ، وأنا وأنتما نسرَحُ في الجنةِ. قالَه لأبي بكرٍ وعمرَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زكريا بن دويد كذاب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/72
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 394) بلفظه مطولًا، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (604) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 394)
وروى عن حميد، عن أنس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بين كتفي أبي بكر وعمر فقال لهما: أنتما وزيراي في الدنيا وأنتما وزيراي في الآخرة ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طير يطير في الجنة فأنا جؤجؤ الطير وأنتما جناحاي ; فأنا وأنتما نسرح في الجنة ; وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة، فقالا له: يا رسول الله وفي الجنة مجالس قال لهما: نعم فيها مجالس ولهو فقالا له: أين لهو الجنة يا رسول الله؟ قال: لها آجام من قصب من كبريت أحمر وحملها الدر الرطب، قال: فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال له: الطيبة فتثور تلك الآجام فيخرج لهم صوت ينسي أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها. حدثنا بهما أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران، قال: حدثنا زكريا بن دويد الكندي بنسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد كلها موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 72)
604- أنبأنا أبو منصور بن خيرون، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، عن أبي الحسن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان، قال: حدثنا زكريا بن دويد، قال: حدثنا حميد، عن أنس، قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين كتفي أبي بكر وعمر، قال لهما: أنتما وزرائي في الدنيا، وأنتما وزرائي في الآخرة، ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طائر يطير في الجنة، فأنا جؤجؤ الطائر، وأنتما جناحاه، وأنا وأنتما نسرح في الجنة، وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة، فقالا له: يا رسول الله، وفي الجنة مجالس ؟ فقال لهما: نعم، فيها مجالس ولهو، فقالا له: أي شيء لهو الجنة ؟ قال لهما: آجام من قصب من كبريت أحمر، وحملها الدر الرطب فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال لها: الطيبة، فتثور تلك الآجام، فيخرج صوت ينسي أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها. قال المصنف: هذا حديث موضوع، وضعه زكريا بن دويد، قال أبو حاتم البستي: كان يضع الحديث على حميد الطويل، ويزعم أن له مئة وخمسا وثلاثين سنة، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.