الموسوعة الحديثية


- كنا جلوسًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذ دخل أعرابيٌّ على ناقةٍ حمراءَ.. الحديث في نُطقِ الناقةِ
خلاصة حكم المحدث : الراوي يمان بن سعيد المصيصي ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات فقال: ربما خالف. انتهى. وهذا السند مقلوب. وله رواية أخرى فيها متهم بالوضع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 8/393
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4282)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الخصمان يقيم كل واحد منهما بينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الربوبية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة] (8/ 393)
: 9623 - حديث كم: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذ ‌دخل ‌أعرابي ‌على ‌ناقة ‌حمراء. . . " الحديث في نطق الناقة. كم في دلائل النبوة: ثنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الأسلمي الفارسي من أصل كتابه، ثنا جعفر بن درستويه، ثنا اليمان بن سعيد المصيصي، ثنا يحيى بن عبد الله البصري، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عنه، به. وقال: رواته ثقات إلا يحيى فلست أعرفه بعدالة ولا جرح. قلت: والراوي عنه يمان بن سعيد المصيصي، ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في (الثقات) ، فقال: ربما خالف. انتهى. وهذا السند مقلوب، فلعله كان عند المصيصي بسند … . وأخرجه الطبراني في (الدعوات) : من رواية سعيد بن موسى الأزدي الجهني، وهو متهم بالوضع، عن الثوري، عن عمرو بن دينار، عن نافع، عن ابن عمر، نحو هذه القصة فلعل اليمان حمله عن سعيد، فانقلب والله أعلم.

[المستدرك على الصحيحين] (5/ 208)
: 4282 - حدثني أبو محمد الحسن بن إبراهيم الأسلمي الفارسي من أصل كتابه، حدثنا جعفر بن درستويه، حدثنا اليمان بن سعيد المصيصي، حدثنا يحيى بن عبد الله المصري، حدثنا عبد الرزاق، عن ‌معمر، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر قال: كنا جلوسا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل أعرابي جهوري بدوي يماني، على ‌ناقة ‌حمراء، فأناخ بباب المسجد، فدخل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قعد، فلما قضى نحبه، قالوا: يا رسول الله، إن الناقة التي تحت الأعرابي سرقة، قال: "أتم بينة؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال: "يا علي، خذ حق الله من الأعرابي إن قامت عليه البينة، وإن لم تقم فرده إلي" قال: فأطرق الأعرابي ساعة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قم يا أعرابي لأمر الله، وإلا فأدل بحجتك" فقالت الناقة من خلف الباب: والذي بعثك بالكرامة يا رسول الله، إن هذا ما سرقني ولا ملكني أحد سواه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أعرابي، بالذي أنطقها بعذرك، ما الذي قلت؟ " قال: قلت: اللهم إنك لست برب استحدثناك، ولا معك إله أعانك على خلقنا، ولا معك رب فنشك في ربوبيتك، أنت ربنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون، أسألك أن تصلي على محمد وأن تبرئني ببراءتي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثني بالكرامة يا أعرابي، لقد رأيت الملائكة يبتدرون أفواه الأزقة يكتبون مقالتك، فأكثر الصلاة علي". رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات، ويحيى بن عبد الله المصري هذا لست أعرفه بعدالة ولا جرح.