الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن أهلِ اليمَنِ أقطَعَ اليدِ والرِّجْلِ قَدِم فنزَل على أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فشكَا إليه أنَّ عامِلَ اليمَنِ ظلَمه، فكان يُصلِّي مِن الليلِ، فيقولُ أبو بكرٍ: وأبيكَ ما ليلُكَ بليلِ سارقٍ، ثم إنَّهم افتقَدوا حُلِيًّا لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ امرأةِ أبي بَكْرٍ، فجعَل يطُوفُ معهم، ويقولُ: اللهمَّ عليك بمَن بيَّت أهلَ هذا البيتِ الصالحِ. فوجَدوا الحُلِيَّ عند صائغٍ زعَم أنَّ الأقطَعَ جاءه به، فاعترَف الأقطَعُ، أو شُهِد عليه، فأمَر به أبو بَكْرٍ، فقُطِعتْ يدُهُ اليسرى، وقال أبو بكرٍ: واللهِ، لَدعاؤُهُ على نفسِهِ أشَدُّ عندي عليه مِن سرَقتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده انقطاع
الراوي : عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2602
التخريج : أخرجه مالك (3089)، والشافعي في ((الأم)) (6 / 162) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - إظهار عمل العبد وإن أخفاه رقائق وزهد - الاستعطاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه