الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت الآياتُ الموجِباتُ, الَّتي أوجب اللهُ تعالَى النَّار لمن عمِل بها. يعني قولَه : {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} الآيةَ : {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} ونحوَها، كنَّا نشهدُ على من يعملُ شيئًا من هذا أنَّ له النَّارَ، حتَّى نزلت : ?إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء? فلمَّا أُنزِلت كففنا عن الشَّهادةِ, فلم نشهَدْ أنَّهم في النَّارِ، وخفَّفنا عليهم لما أوجب اللهُ عزَّ وجلَّ لهم، فقال مقاتلٌ : قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ تعالَى عنه : الفقيهُ من لم يُوئِسْ النَّاسَ من رحمةِ اللهِ تعالَى، ولم يُرخِّصْ لهم في معاصي اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مقاتل وزيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/262
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 357) (13332)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (4885)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 277) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة النساء استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث