الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا عمرَ بنَ حفصٍ طلَّقها ثلاثًا وأمَر لها بنفقةٍ واستقلَّتْها وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثه نحوَ اليَمنِ فانطلَق خالدُ بنُ الوليدِ في نفرٍ مِن بني مخزومٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في بيتِ ميمونةَ فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا عمرِو بنَ حفصٍ طلَّق فاطمةَ ثلاثًا فهل لها نفقةٌ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ليس لها نفقةٌ ولا سُكنى ) فأرسَل إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ تنتقِلَ إلى أمِّ شَريكٍ ثمَّ أرسَل إليها: ( أنَّ أمَّ شَريكٍ يأتيها المهاجِرونَ الأوَّلونَ فانتقِلي إلى بيتِ ابنِ أمِّ مكتومٍ فإنَّكِ إنْ وضَعْتِ خمارَك لم يَرَكِ ) وأرسَل إليها: ( لا تسبِقيني بنفسِكِ ) فزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أسامةَ بنِ زيدٍ

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (10/ 65)
4253 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، عن أبي سلمة، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها ثلاثا، وأمر لها بنفقة، واستقلتها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه نحو اليمن، فانطلق خالد بن الوليد في نفر من بني مخزوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة، فقال: يا رسول الله إن أبا عمرو بن حفص طلق فاطمة ثلاثا، فهل لها نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس لها نفقة ولا سكنى" فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنتقل إلى أم شريك، ثم أرسل إليها: "أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون، فانتقلي إلى بيت بن أم مكتوم، فإنك إن وضعت خمارك لم يرك"، وأرسل إليها: "لا تسبقيني بنفسك" فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسامة بن زيد .

صحيح مسلم (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: 38 - (‌1480) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حسين بن محمد. حدثنا شيبان عن يحيى (وهو ابن أبي كثير). أخبرني أبو سلمة؛ أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته؛ أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا. ثم انطلق إلى اليمن. فقال لها أهله: ليس لك علينا نفقة. فانطلق خالد بن الوليد في نفر. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة. فقالوا: إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا. فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليست لها نفقة. وعليها العدة". وأرسل إليها " أن لاتسبقيني بنفسك ". وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك. ثم أرسل إليها " أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون. فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فإنك إذا وضعت خمارك، لم يرك " فانطلقت إليه. فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة.