الموسوعة الحديثية


- أمدَّ أهلُ الكوفةِ أهلَ البصرةِ وعليْهِم عمارُ بنُ ياسرٍ فَجاؤوا وقد غَنموا، فذكرَ القصةَ وفيها : فكتبَ عمرُ : إنَّما الغنيمةُ لمن شهِدَ الوَقعَةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وهو مرفوعاً وموقوفا
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1105
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 192)، والبيهقي (13058) واللفظ لهما، والشافعي في ((الأم)) (7/ 363)، وابن أبي شيبة (33226) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - الغنيمة لمن شهد الوقيعة مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (3/ 192)
: قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي ويحيى بن عباد قالا: أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: غزا أهل البصرة ماء وعليهم رجل من آل عطارد التميمي فأمده أهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقال الذي من آل عطارد لعمار بن ياسر: يا أجدع أتريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ فقال عمار: خير أذني سببت. قال شعبة: يعني أنها أصيبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر: ‌إنما ‌الغنيمة ‌لمن ‌شهد الوقعة

السنن الكبير للبيهقي (13/ 241 ت التركي)
: 13058 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب الأحمسى قال: غزت بنو عطارد ماه البصرة وأمدوا بعمار من الكوفة، فخرج قبل الوقعة وقدم بعد الوقعة فقال: نحن شركاؤكم فى الغنيمة. فقام رجل من بنى عطارد فقال: أيها العبد المجدع تريد أن نقسم لك غنائمنا -وكانت أذنه أصيبت فى سبيل الله- فقال: عيرتمونى بأحب أذنى إلى ، أو: خير أذنى. قال: فكتب فى ذلك إلى عمر -رضي الله عنه-، فكتب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة . وروينا عن أبى بكر الصديق -رضي الله عنه- فى قصة أخرى أنه كتب: ‌إنما ‌الغنيمة ‌لمن ‌شهد الوقعة

الأم للإمام الشافعي (7/ 363 ط الفكر)
: أخبرنا الثقة من أصحابنا عن يحيى بن سعيد القطان عن شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - قال ‌إنما ‌الغنيمة ‌لمن ‌شهد الوقعة

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 494 ت الحوت)
: 33226 - حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: قال عمر: ‌إنما ‌الغنيمة ‌لمن ‌شهد الوقعة