الموسوعة الحديثية


- دَعُوا الحبَشَةَ ما دَعُوكمْ، و اتْرُكُوا التُّرْكَ ما تَركُوكُْم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : رجل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3384
التخريج : أخرجه أبو داود (4302) باختلاف يسير، والنسائي (3176) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - قتال الترك أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - النهي عن تهييج الحبشة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 186 ط مع عون المعبود)
‌4302- حدثنا عيسى بن محمد الرملي، قال: نا ضمرة، عن السيباني، عن أبي سكينة- رجل من المحررين- عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم))

[سنن النسائي] (6/ 81)
((‌3176- أخبرنا عيسى بن يونس قال: حدثنا ضمرة، عن أبي زرعة السيباني، عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول، ووضع رداءه ناحية الخندق وقال: {تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} [الأنعام: 115]، فندر ثلث الحجر، وسلمان الفارسي قائم ينظر، فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة، ثم ضرب الثانية وقال: {تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (115)} [الأنعام: 115] فندر الثلث الآخر، فبرقت برقة، فرآها سلمان، ثم ضرب الثالثة وقال: {تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (115)} [الأنعام: 115]، فندر الثلث الباقي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رداءه وجلس، قال سلمان: يا رسول الله، رأيتك حين ضربت، ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا سلمان، رأيت ذلك؟)) فقال: إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله، قال: ((فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة، حتى رأيتها بعيني)) قال له من حضره من أصحابه: يا رسول الله، ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، ((ثم ضربت الضربة الثانية، فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها، حتى رأيتها بعيني))، قالوا: يا رسول الله، أدع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، ((ثم ضربت الثالثة، فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى، حتى رأيتها بعيني))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ((دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم))