الموسوعة الحديثية


- مرِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المرضَ الَّذي تُوفِّي فيه، قال : فكانت عنده حفصةُ وعائشةُ، فقال لهما : أرسِلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى أبي بكرٍ، فجاء فسلَّم ودخل، فجلس فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ فقام، فخرج ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى عمرَ، فسلَّم، ودخل، فلم يكنْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجةٌ، فقام فخرج، ثمَّ نظر إليهما فقال : أرسِلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى عليٍّ، فجاء فسلَّم، ودخل، فلمَّا جلس أمَرَهما، فقامتا، قال : يا عليُّ ادْعُ بصحيفةٍ ودواةٍ فأملَى رسولُ اللهِ، وكتب عليٌّ وشهِد جبريلُ عليه السَّلامُ، ثمَّ طُوِيَتِ الصَّحيفةُ، فمن حدَّثكم أنَّه يعلمُ ما في الصَّحيفةِ إلَّا الَّذي أملاها أو كتبها أو شهِدها فلا تصدِّقوه

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 377)
: أنبأنا عبد الله بن أحمد الخلال أنبأنا علي بن الحسين بن أيوب قال أنبأنا أبو علي بن شاذان قال أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير قال حدثنا علي بن الحسن بن نصال الكوفي قال حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال حدثني أبى قال حدثنا أبوعرفجة عن عطية قال: " مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي توفي فيه، قال وكانت عنده حفصة وعائشة، فقال لهما: أرسلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى أبي بكر فجاء فسلم ودخل فجلس، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة، فقام فخرج ثم نظر إليهما فقال: أرسلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى عمر، فجاء فسلم ودخل، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة، فقام فخرج، ثم نظر إليهما فقال: أرسلا إلى خليلي، فأرسلنا إلى علي، فجاء فسلم ودخل، فلما جلس أمرهما فقامتا. قال: يا علي ادع صحيفة ودواة، فأملى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب علي وشهد جرير. ثم طويت الصحيفة. فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها أو كتبها أو شهدها فلا تصدقوه ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو منقطع من حيث أن عطية تابعي، ثم قد ضعفه الثوري وهشيم وأحمد ويحيى، ونصر بن مزاحم قد ضعفه الدارقطني. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان نصر زائغا عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض، فإنه كان غاليا وكان يروي عن الضعفاء أحاديث مناكير.