الموسوعة الحديثية


- على جَنَبَتَيْ جِسْرِ جَهنَّمَ ملائكةٌ يقولون: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ.
خلاصة حكم المحدث : يروى بإسناد أصلح من هذا في حديث الشفاعة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/214
التخريج : أخرجه أحمد (11201)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (1105)، وابن حبان (7379) جميعا بلفظ مقارب مطولا، وأصل الحديث في صحيح مسلم (183).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله قيامة - الصراط إيمان - الملائكة إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 213)
: 1216 - عثمان بن غياث حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح قال: حدثنا علي قال: سمعت يحيى يقول: كان عند عثمان بن غياث كتابا عن عكرمة، فلم يصححه لنا. ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا عثمان بن غياث قال: حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " على جنبتي جسر جهنم ملائكة يقولون: اللهم سلم سلم " هذا الكلام يروى بإسناد أصلح من هذا في حديث الشفاعة.

مسند أحمد (17/ 296 ط الرسالة)
: 11201 - حدثنا روح، حدثنا عثمان بن غياث، حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يمر الناس على جسر جهنم ". فذكره قال: " بجنبتيه ملائكة يقولون: اللهم سلم سلم " وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الغثاء؟ " وقال: " وأما أهل النار الذين هم أهلها " فذكر معناه.

[الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي] (2/ 799)
: 1105 - ثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الله النرسي: ثنا روح بن عبادة، ثنا عثمان بن غياث، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يمر الناس على جسر جهنم، وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا، ‌وبجنبتيه ‌ملائكة ‌يقولون: ‌اللهم ‌سلم ‌سلم، فمن الناس من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل الريح، ومنهم من يمر مثل الفرس المجري، ومنهم من يسعى سعيا، ومنهم من يحبو حبوا، ومنهم من يزحف زحفا. فأما أهل النار الذين هم أهلها، فلا يموتون ولا يحيون، وأما أناس فيؤخذون بذنوب وخطايا قال: فيحترقون، فيكونون فحما، ثم يؤذن في الشفاعة، فيؤخذون ضبارات ضبارات، فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 384)
: 7379- أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا عثمان بن غياث قال: حدثنا أبو نضرة عن أبي ‌سعيد ‌الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وبجنبتيه ملائكة يقولون: اللهم ‌سلم ‌سلم فمن الناس من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس المجرى ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا. فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس فيؤخذون بذنوب وخطايا فيحرقون فيكونون فحما ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الفضاء؟ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول: يا رب صرف وجهي عنها، فيقول: عهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال: وعلى الصراط ثلاث شجرات، فيقول: يا رب حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها فيقول: عهدك وذمتك لا تسألني شيئا غيرها، قال: ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول: يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها، قال: فيقول: عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول: يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمارها وأكون في ظلها، قال: ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول: يا رب أدخلني الجنة". قال أبو نضرة: اختلف أبو سعيد ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها، وقال الآخر: فيدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة امثالها .

[صحيح مسلم] (1/ 114)
: 302 - (183) وحدثني سويد بن سعيد قال: حدثني حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري أن ناسا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله. فيقال: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا يا ربنا فاسقنا، فيشار إليهم ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فيقولون: عطشنا يا ربنا فاسقنا، قال: فيشار إليهم ألا تردون؟ فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها، قال: فما تنتظرون؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد، قالوا: يا ربنا، فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، لا نشرك بالله شيئا - مرتين أو ثلاثا - حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب، فيقول: هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم، فيكشف عن ساق، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة، فقال: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم. قيل: يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب، وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم، حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا، كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون، فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار، فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه، ثم يقولون: ربنا، ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به، فيقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقا كثيرا، ثم يقولون: ربنا، لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا، ثم يقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقا كثيرا، ثم يقولون: ربنا، لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا، ثم يقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه، فيخرجون خلقا كثيرا، ثم يقولون: ربنا، لم نذر فيها خيرا، وكان أبو سعيد الخدري يقول: إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم: {‌إن ‌الله ‌لا ‌يظلم ‌مثقال ‌ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما}، فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة، يقال له: نهر الحياة، فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل، ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر؟ ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض، فقالوا: يا رسول الله، كأنك كنت ترعى بالبادية، قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة، هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه، ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم، فيقولون: ربنا، أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين، فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا، أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي، فلا أسخط عليكم بعده أبدا .