الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً سَرقَت في عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زمَنَ الفتحِ فأمرَ بِها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن تقطعَ. فَكَلَّمَهُ فيها أسامةُ بنُ زيدٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ فتلوَّنَ وجهُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أتَشفعُ في حدٍّ مِن حدودِ اللَّهِ؟ فقالَ لَهُ أسامةُ: استَغفِر لي يا رسولَ اللَّهِ. فلمَّا كانَ العَشيُّ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأثنَى علَى اللَّهِ ما هُوَ أَهْلُهُ ثمَّ قالَ أمَّا بعدُ فإنَّما أَهْلَكَ النَّاسَ قبلَكُم أنَّهم كانوا إذا سَرقَ فيهمِ الشَّريفُ ترَكوهُ وإذا سَرقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ والَّذي نَفسي بيدِهِ لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سَرَقت لقَطعتُ يدَها
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 16/18
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4982) بلفظه، والبخاري (3475)، ومسلم (1688)، وأبو داود (4373) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الشفاعة في الحدود إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه