الموسوعة الحديثية


- كان فِتيةٌ بالمدينةِ يُقالُ لهمُ القُرَّاءُ [يَكونونَ في المَسجِدِ، فإذا أمسَوُا انتَحَوْا ناحيةً مِنَ المدينةِ، فيَتدارَسونَ ويُصَلُّونَ، يَحسَبُ أهْلُوهم أنَّهم في المَسجِدِ، ويَحسَبُ أهلُ المَسجِدِ أنَّهم عِندَ أَهْليهم، حتى إذا كانوا في وجْهِ الصبحِ استَعذَبوا مِنَ الماءِ، واحتَطَبوا مِنَ الحَطبِ، فجاؤُوا به فأَسنَدوه إلى حُجرةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَثَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جميعًا، فأُصيبوا يَومَ بئرِ مَعونةَ، فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قتَلَتِهم خمسةَ عَشَرَ يَومًا في صَلاةِ الغَداةِ.] فذكَرَ معناهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13463
التخريج : أخرجه البخاري (3064)، ومسلم (677) بنحوه، وأحمد (13463) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث