الموسوعة الحديثية


- شيَّعْنا جُندِبًّا إلى حصنِ المكاتبِ، فقُلْنا له : أوصِنا، فقال : عليكم بالقُرآنِ ؟ فإنه نورُ الليلِ المُظلِمِ، وهُدَى النهارِ، فاعمَلوا به على ما كان مِن جهدٍ وفاقَةٍ، فإن عرَض بلاءٌ فقدِّمْ مالَكَ دونَ نفسِكَ، فإنْ تَجاوَز البلاءُ فقدِّمْ مالَكَ ونفسَكَ دونَ دِينِكَ، فإنَّ المحروبَ، مَن حُرِبَ دينُه، وإنَّ المسلوبَ مَن سُلِب دينُه، وإنه لا غِنًى بغِنًى بعدَه النارُ، ولا فَقرَ بفَقرٍ بعدَه الجنةُ، إنَّ النارَ لا يُفَكُّ أسيرُها، ولا يَستَغني فقيرُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات وهو موقوف
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/328
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1642)، وأحمد في ((الزهد)) (1126)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1126) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (2/ 246 ت زغلول)
: ‌1642 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب هو ابن عطاء أنا أبو سعيد هو ابن أبي عروبة وهشام بن سنبر هو الدستوائي عن قتادة عن يونس بن جبير قال: ‌شيعنا جنديا فقلنا أوصنا. فقال: أوصيكم بالقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة فإن عرض بلاء فاجعل ذلك دون نفسك فإن جاوزك البلاء فاجعل نفسك دون دينك فإن المحرور من حرر دينه وإن المسلوب من سلب دينه لأنه لا فقر بعد الجنة ولا غنى بعد النار إن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها.

الزهد لأحمد بن حنبل (ص165)
: ‌1126 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة قال: سمعت يونس بن جبير قال: ‌شيعنا جندب بن عبد الله فلما بلغنا حصن المكاتب قلنا له: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدى النهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، وإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك فإن المحروب من حرب دينه والمسلوب من سلب دينه، إنه لا غنى بعد النار ولا فاقة بعد الجنة، وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها "

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 294)
: 2315 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا إلى خص المرتب فقلنا: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل وأوصيكم بالقرآن ‌فإنه ‌نور ‌الليل ‌المظلم وهدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد أو فاقة فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك فإن تجاوزتها البلية فقدم مالك ونفسك دون دينك، واعلم أن المحروب من حرب دينه، وأن المسلوب من سلب دينه وأنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها "