الموسوعة الحديثية


- من أكل السَّذَابَ ونام عليه نام آمنًا عن الداءِ والدُّبَيْلَةِ وذاتِ الجنبِ ومن أكل الهِنْدَبا ونام عليه لم يحُكَّ فيه سمٌّ ولا سِحْرٌ ولا يقربُه شيءٌ من الدوابِّ حيةٌ ولا عقربٌ ومن أكل من بقلةِ الباذَرُوجِ أمرَ اللهُ الملائكةَ يكتبون له الحسناتِ حتى يُصبحَ
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن جعفر بن سالم الجعفي ما عرفته
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/263
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطيوري في ((الطيوريات)) (1150) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: طب - الباذروج طب - السذاب طب - ذات الجنب أطعمة - أكل الهندباء طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطيوريات (3/ 1225)
: 1150 - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق ، أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيره، حدثني أبو الطيب الصياد محمد بن إسحاق الخزاعي، حدثنا علي بن حسين، حدثنا موسى ابن إبراهيم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أكل الجرجير بعد العشاء الآخرة فبات عليه نازعه الجذام في أنفه ، ومن أكل الكراث وبات عليه فنكهته منتنة وبات آمنا من البواسير، واعتزلته الملكان حتى يصبح، ومن أكل الكرفس بات ونكهته طيبة وبات آمنا من وجع الأضراس والأسنان، ومن أكل الهندباء بات ولم يحك فيه سم ولا سحر، ولم يقربه شيء من الدواب حية ولا عقرب ، ومن أكل بقلة الجنة أمر الله الملائكة يكتبون له الحسنات ، ومن أكل السذاب بات آمنا من ذات الجنب والدبيلة ، ومن أكل الفجل بات آمنا من البشم ، ومن أكل البقلة الخبيثة فلا يقرب مسجدنا هذا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى، ومن أكل الدباء بالعدس رق عند ذكر الله عز وجل، وزاد في دماغه ، ومن أكل فولة بقشرها نزع الله منه من الداء مثلها ، ومن أكل الملح قبل الطعام وبعد الطعام فقد أمن من ثلاثمائة وستين نوعا من الداء أهونها الجذام والبرص